عبدالصاحب ابراهیم امیری و مسرحية استعراضية “رقص على أنغام دارالمسنين”
عبدالصاحب ابراهیم امیری و مسرحية استعراضية “رقص على أنغام دارالمسنين”
تمهيد
المسرح عندي كل ما يحيط بالمنصة من شخوص واكسسوار، لذا كل هذه الأصوات يجب أن تسمع، ومتفاعل معها
عنصري الزمان والمكان، لا توجد علامة اواشارة تميزهما،، لذا يستوجب في الديكور وقطع الاكسسوار والملابس، عالما لا وجود حقيقي له
**شخوص المسرحية،. كلهم من النسوة، عدى شخصية واحدة، الإبن نراه في الدقيقة الأخيرة بجملة قصيرة، والأعمار تفوق الي الخمسين
الشخصيات
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
المديرة
العاملات. 1- 2- 3
النحيفة في الستين
البدنية في الخامسة والخمسين
المسنة في الثمانين
القصيرة، في الستين
صاحبة الكرسي المتحرك، في التسعين
البنت صاحبة الكرسي المتحرك، في الستين
ابن صاحبة الكرسي المتحرك، في السبعين
المنظر – – – – – –
قاعة كبيرة في مبنى دار المسنين للنساء،
في مقدمة المسرح نصبت منصة ترتفع عن الأرض قليلا، وفي مؤخرة المنصة، عددا من الابواب ، تؤدي إلى غرف النساء، المراقبات يقفن عند أعتاب الأبواب، خمسة نساء، اجتمعن للتدريب على أداء المقدمة، تختلف أعمارهم بين الستين والتسعين، احداهن تتحرك على كرسي متحرك ،. مع كن اعمارهن نشاطهمن يفوق التصور والابتسامة مرسومه على تجاعيد وجوهن بطريقة تجذب الناظر ، الضيوف يترددون على القاعة ، تستقبلهم العاملات مرحبين
لافته كبيرة على جانبي القاعة، كتب عليها دار المسنين يرحب بقدومكم
المديرة – (تخاطب الجمهور) سيداتي النسوة، الرجاء التزموا بالهدوء ، السيدات يتمرن ا
النحيفة – (فرحة) ياه،، ما اسعدني
انا لا اصدق،
القصيرة – ماذا
النحيفة – اخيرا تحقق حلمي واصبحت ممثلة
القصيرة – التمثيل كان معجونا بدمي، أبي هو. المعارض في الأسرة، لو كان حيا، لما سمح لي بالتمثيل الآن، كان يؤكد لي مرارا
(تقلد الأب)
اسمعي يا ابنتي، انا أريد أن تصبحي طبيبة تعالجيني
القصيرة – وماذا أصبحت
النحيفة-طباخة
(يضحكون)
المديرة – سيداتي الوقت ضيق
المجموعة-(يصفقون) الوقت ضيق
،القصيرةتشير للجمهور ان يصفقوا
كونا معا
اليوم حفلنا
اليوم عرضنا
رددوا
صفقوا
ابتهجوا
فاليوم عيدنا
على انغامنا تسهرون
الجمهور يردد، ويصفق معها
مع كلماتها بلحن خاص،
البدنية -الوقت ضيق
الجمهور-الوقت ضيق
المديرة-تمرن على المقدمة، مع جمهورنا العزيز، بشكل جيد فهم منا
البدينة-صفقوا لها
(الجمهوريصفق)
صاحبة الكرسي المتحرك – فرحتي لا تطاق، متى يبدأ العرض
المديرة-عندما يكمل الحضور،
صاحبة الكرسي المتحرك – القنوات الناقلة حاضرة،
المديرة – لاشك ستحضر
صاحبة الكرسي المتحرك – ان كانت حاضرة، لاشك يلتقون بي، انا اعرف بانني طاقة ستنفجر الليلة
(تخرج صوتا من فمها). بم
(النسوة يرتبكن)
المجموعة-ماذا دهاك
صاحبة الكرسي المتحرك – فرحة،
ومتى يكمل الحضور
المديرة-انت لم تتغيري، تسألين وتسالين، حتى يفر منك السؤال
المجموعة-(يضحكون)
صاحبة الكرسي المتحرك – أليس من حقي أن اسأل والاسئلة لا تنتهي
أسأل عن ولدي، غالب، لم اره منذ عشرين عاما،
خطاباته كانت تصلني،
أملي ان اره الليلة
كان يسألني في خطاباته ، سؤالين
- كم عمرك يا قلبي
-تشكين من مرض خاص
ولدي حضر،سيدتي المديرة، انا مشتاقة لروياه
المديرة-لاشك انه من بين الحاضرين، أرسلنا الدعوات لذويكم جميعا
صاحبة الكرسي المتحرك–اترك الشك، علينا باليقين
النحيفة – الوقت ضيق. دعونا نبدأ
المجموعة_(يصفقون) نبدأ
النحيفة – كنا بدرا
(مع الجمهور)
النحيفة-كنا بدرا
الجمهور-كنا بدرا
النحيفة-كنا اسما وعنوانا
الجمهور-كنا اسما وعنوانا
النحيفة-كنا ما كنا وكنا
الجمهور-كنا ما كنا وكنا
الجمهور والنسوه والمعاملات كلهن سوية
كنا ما كنا وكنا
كنا اغنية
لحانا
تطرب العشاق
المجموعة، والجمهور -( تردد، و يصفقون)
كنا بدرا
كنا اسما وعنوانا
كنا ما كنا وكنا
كنا اغنية
لحانا
تطرب العشاق
القاعة تزدحم بالحضور
المجموعة-كل هؤلاء،
حضروا من اجلنا
المديرة – سنبدأ العرض
الانارة تخفت تدريجيا، يشكلن النسوة دائرة، يحطيون بصاحبة الكرسي المتحرك وينشدون بفرح،
البدينة- كنا جمالا
احتراما
وقارا
كنا ما كنا وكنا
قلبا
سحرا
ماء عذبا
يسحر الالباب
المجموعة- (يرددون ويصفقون)
كنا جمالا
احتراما
وقارا
كنا ما كنا وكنا
قلبا
سحرا
ماء عذبا
يسحر الالباب
المديرة-من تبدأ اولا أيتها النسوة
المجموعة-تشير للمسنه – جدتنا. المسنة
المسنة – انا جدتكم. من أين اتيتن بهذه التسمية
القصيرة-انت اكبرنا سنا
المسنة- وان كنت
هذا لا يعني بأنني جدتكم
لست جدة لاحد، لااحد ناداني بهذا الاسم طيلة عمري، بقيت هذه التسمية أمنيتي، (تبكي)
حتى انني لم ار احفادي(بحدة)
(تسمعون أتسمعون
المجموعة-اسفون اسفون. اسفون
المسنة-هل يغير اسفكم من حالي،
لن تكف دموعي بسهولة،
حرمت من أبسط حقوقي
القصيرة، (تناولها منديلا،) أمسحى عن عينيك الدموع،
المجموعة-“امسحبها، اليوم عيد
ال
قصيرة-نحن اليوم نحتفل، إعزتنا حاضرون، انظري في الوجوه،
المجموعة- ابتسمي للدنيا ستبتسم لك
المسنة – (تمسح عينيها). كفى. كفي
المجموعة – كفى من أجل عينيك، كفى
المسنة( تبكي) لا اقدر
القصيرة-ان كنت جاهزة، نبدأ
المسنة – صدقيني، لقد اختلط علي الأمر، فأنا لا أعرف من انا. (تتسال)
من انا. ومن أنتم
المجموعة عجيب. من نكون
المسنة-أخبروني، من اكون
المجموعة– صديقتنا، لا نعرف لك اسما
المسنة -( تصرخ)
إلى بالمراة إلى بالمراة
المجموعة. مراة
المسنة-قد تعرفني المراة. من أكون
المجموعة-قد تعرفها المرأة من تكون
المديرة – الي بالمراة،
يتركن المراقبات موقعهن
لحظات ويظهرن ومع كل واحدة منهن مرآة دائرية، تختطف كل واحدة منهن مرآة، المسنة المرآة تتفحص المرآة،، تنظر في المرآة، تستغرب، تصرخ عاليا
المسنة – من تكون هذه السيدة القبيحة
موامرة حولي تحاك
المجموعة-(باستغراب)
موامرة حولها تحاك
المسنة – من تكون هذه السيدة، انا لم التقي بها يوما.
إين وجهي
(تصرخ)
من تكون
( تتجه نحو الضيوف)
أخبروني من تكون
المديرة تتجة صوب الجمهور، نعتذر،. انها بحاجة إلى الراحة منذ ايام وهي تستعد للقاء، . نبدأ بعد الفاصل مع سادتي ولنا معها عودة
ظلام
المشهد الثاني
نفس المنظر السابق، القاعة مكتضة بالحضور
قاعة كبيرة في مبنى دار المسنين للنساء،
في مقدمة المسرح نصبت منصة ترتفع عن الأرض قليلا، وفي مؤخرة المنصة، عددا من الابواب ، تؤدي إلى غرف النساء، خمسة نساء، اجتمعن للتقديم احداهن تتحرك على كرسي متحرك ،
القصيرة-( مع الجمهور)
- كنا عنوان الجمال
عنوان الاحترام
عنوان الوقار
كنا ما كنا وكنا
قلبا
سحرا
ماء عذبا
يسحر الالباب
المجموعة-كنا عنوان الجمال
عنوان الاحترام.
كنا ما كنا وكنا
قلبا
سحرا
ماء عذبا
يسحر الالباب
المديرة-من تبدأ منكن
صاحبة الكرسي المتحرك-انا ابدأ
المجموعة-نحن نستمع،
من أين تبدأين
صاحبة الكرسي المتحرك – من بيت الداء
المجموعة_ (يتهامسون)
بيت الداء، ونحن في عيد
صاحبة الكرسي المتحرك-( تتجه صوب الجمهور،) نبدأ من بيت الفرح
أعراس وافراح
كل شيء، كان وفق ما اشاء،
تزوجت بمن احببت
المجموعة-واه
صاحبة الكرسي المتحرك-واه و واه و واه
المجموعة-واه
صاحبة الكرسي المتحرك-بيت واطفال
وحديقة تسحر الألباب،
زوج، احبه ويحبني
المجموعة-واه واه واه
صاحبة الكرسي المتحرك- تقلبت الاقدار
مات زوجي،
واقبل العزاء(تبكي، بحسرة)
المجموعة-اخ وأخ واخ
صاحبة الكرسي المتحرك-لم مت أيها العزيز.، لم
المجموعة – مات زوجك
صاحبة الكرسي المتحرك-مات زوجي،
ولم مت،
قررت أن ابدا من جديد
انشغلت بتدريس القرآن الكريم،
لاعيش الحياة،
ولم اكن ثقلا على احد
المجموعة-انشغلت بتدريس القرآن الكريم،
لاعيش الحياة،
ولم اكن ثقلا على احد
صاحبة الكرسي المتحرك – كان لي بنتين وولد، بأن الكبر
قهرتني الحياة
ابكي زوجي.
خسرت صحتي
أصابني الشلل
المجموعة-اصابك الشلل
اخ وأخ واخ
مسكينة
صاحبة الكرسي المتحرك – كان لابد لاحد يحميني
. ابني يجاهد كي يحيا،
ولقمة. العيش لا تأتي بسهولة
(تقلد ابنها)
لاشك ان رعايتك في الظرف الصعب، من واجبي،
الا انك ادرى بحالي. زوجتي،
بنت الناس
لا استطيع ان اطلب منها ذلك
مع الجمهور)
ابنتي الكبرى كانت بنعيم،
اخذتني إلى دارها كي تغمرني بحبها
وتعيد الي الحياة
تعيد زوجي
تعيد الحياة
المجموعة-تعيد. الي الحياة
تعيد زوجي
تعيد الحياة
صاحبة الكرسي المتحرك – خصصت من قصرها غرفة
المجموعة-غرفة
صاحبة الكرسي المتحرك – كانت للفراخ
المجموعة – كانت للفراخ ،
الفراخ شردن
متن
أخبرنا،. ماذا حدث
صاحبة الكرسي المتحرك – لي
المجموعة-للفراخ
صاحبة الكرسي المتحرك – ضحت
المجموعة-ضحت بك
صاحبة الكرسي المتحرك بالفراخ من أجلي
وهذه أسمى التضحيات
المجموعة (يتباكون) وهذه أسمى التضحيات
أسمى التضحيات
تواجه النحيفة الجمهور،– دققوا فيما اقول
المجموعة – دققوا
النحيفة-سنعيد الساعات التي ولت،
المجموعة-سنعيد الساعات التي ولت،
النحيفة-دون إضافة او نقصان، كما نقلت لها عربة الزمن،
المجموعة، اتضحت الصورة
صاحبة الكرسي المتحرك – مضت علي الأيام صعبة
المجموعة-صعبة
صاحبة الكرسي المتحرك- قصر ابنتي الفخم
لا أرى الحمام فيه اشهرا
المجموعة-ماذا
صاحبة الكرسي المتحرك- أولادها يسخرون مني،
سخرياتهم أصبحت علنا
لا يسمحون ان اغسل في الحمام
اترك. أغلب ساعات يومي
بين أربعة جدران،
لا أجد من يحدثني
ليتها ابقت. لي الفراخ
المجموعة-ليتها
صاحبة الكرسي المتحرك-الحق يقال
الوحدة قاتلة
غرفة الفراخ هلاكي
المجموعة-غرفة الفراخ هلاكي
صوت أمرأة بدينة جدا يعلو وسط الجماهير–كفى يا اماه كفى
صاحبة الكرسي المتحرك-من
المرآة – أنا
صاحبة الكرسي المتحرك-من تكونين
تبدأ المرأة بالبكاء-انا ابنتك
صاحبة الكرسي المتحرك–ابنتي
هل لا زلت على قيد الحياة
منذ، عشرين وإنا لم أرك
المرأة-(تبكي) متاع
ب الزمن،. الاولاد
لا ادري، كيف يصب الجليل، غضبة علي
صاحبة الكرسي المتحرك – ( تتلعثم)
نعم
صاحبة الكرسي المتحرك، – ابنتي
المراة-ان كنت تقبليني، بنتا, ستزيح الهموم عن كا هلي
صاحبة الكرسي المتحرك – كيف لا وانت كل الحياة
المديرة – تفضلي سيدتي للمنصة، ان كنت تقوين على الحركة
المرأة – تجر اقدامها بصعوبة ، إحدى العاملات تذهب إليها، تتحرك بصعوبة، بين الحضور، لولا العاملة، لوقعت أرضا، تسيل دموع صاحبة الكرسي المتحرك – دون ارادة تتحررك باتجاه المنصة
صاحبة الكرسي المتحرك – يا رب لا اطيق عذاب ابنتي
النحيفة تنفصل عن الجماعة، تواجه الجمهود(مع الجمهور)
سنعيد مشهودا يعود لعشرين عاما
سامثل دور ابنتها
المجموعة-ستمثل دور ابنتها
ها نحن الآن في غرفة الفراخ
، تدخل غرفة الفراخ،
النحيفة- اوف، ما هذه الرائحة الكريهة، وكيف تطبيقين هذه الراحة، تحتاجين الي حمام ساخن
صاحبة الكرسي المتحرك،-أعرف، متى تسمحين لي بدخول الحمام
النحيفة-يجب أن أجد ساعة غفلة الاولاد،
كيف تطيقين
صاحبة الكرسي المتحرك، – ما دمت قرب ابنتي، الأمر يطاق
النحيفة – افكر فيك كل ساعات الليل والنهار، ادخل في نقاش مع الاولاد
صاحبة الكرسي المتحرك – اي نقاش
النحيفة – حول حضورك معنا، تحت سقف واحد
صاحبة الكرسي المتحرك – سقفناواحد، انا لا أرى سقفكم
المجموعة-سقفنا واحد
النحيفة-“اقصد بيت واحد
في الوقت نفسه، لا زالت المراة تقاوم للوصول إلى المنصة
صاحبة الكرسي المتحرك – صح سقفناواحد
النحيفة-انا اعرف انك لا تطيقين عذابي
صاحبة الكرسي المتحرك – صح
النحيفة-سانقذك مما انت فيه
صاحبة الكرسي المتحرك – تنقذيني
النحيفة- نعم
صاحبة الكرسي المتحرك – كيف
النحيفة-انقل سكناك الي دار المسنين، وازورك باستمرار
صاحبة الكرسي المتحرك – ان كان يسعدك، افعلي
المراة تصل إلى المنصة، يحملوها العاملات
صاحبة الكرسي المتحرك – لا. سيصبك الشلل
المراة تقع بين أحضان امها تبكي
صاحبة الكرسي المتحرك – اراك تتعذبين
المراة-نعم،
فعلوها بي
صاحبة الكرسي المتحرك-لا افهم
المرأة – نقلوني الاولاد لغرفة الفراخ-
صاحبة الكرسي المتحرك – وبهذه السرعة
المرأة-نعم
صاحبة الكرسي المتحرك-لماذا
المرأة–يقولون لي انت تثرثرين مع الضيوف، تكشفين اسرا ر الأسرة
صاحبة الكرسي المتحرك – لا اجعلك تتعذبين، ستبقين الي جانبي، ولن اسمح لك بالعودة لغرفة الفراخ
البنت _(تصرخ) لا، انا لا أطيق فراق أولادي، سابقى في غرفة الفراخ
المديرة-انتهت قصتنا من هذه الحكاية
ظلام
المشهد الثالث
نفس المنظر السابق، القاعة مكتضة بالحضور، قاعة كبيرة في مبنى دار المسنين للنساء،في مقدمة المسرح نصبت منصة ترتفع عن الأرض قليلا، وفي مؤخرة المنصة، عددا من الابواب ، تؤدي إلى غرف النساء، خمسة نساء، اجتمعن للتقديم احداهن تتحرك على كرسي متحرك
المسنة – (وسط مجاميع النساء، تنشد والجمهور يردد معها)
كنا عنوان الجمال
الجمهور-كنا عنوان الجمال
المسنة-عنوان الاحترام
الجمهور-عنوان الاحترام
المسنة-عنوان الوقار
كنا ما كنا وكنا
قلبا
سحرا
ماء عذبا
يسحر الالباب
المجموعة-كنا عنوان الجمال
عنوان الاحترام.
عنوان الوقار
كنا ما كنا وكنا
قلبا
سحرا
ماء عذبا
يسحر الالباب
المسنة-رموني بدار المسنين
اختفوا
يسألون حالي من بعيد
ينتظرون موتي
ولكن لم امت
اليوم قررت أن اتبرع بما عندي لدار المسنين
يقوم رجل متوسط العمر من بين المشاهد، يصرخ
الرجل – لا لن اسمح لك بذلك
مقدمة المسرح نصبت منصة ترتفع عن الأرض قليلا، وفي مؤخرة المنصة، عددا من الابواب ، تؤدي إلى غرف النساء، خمسة نساء، اجتمعن للتقديم احداهن تتحرك على كرسي متحرك
المسنة – (وسط مجاميع النساء، تنشد والجمهور يردد معها)
كنا عنوان الجمال
الجمهور-كنا عنوان الجمال
المسنة-عنوان الاحترام
الجمهور-عنوان الاحترام
المسنة-عنوان الوقار
كنا ما كنا وكنا
قلبا
سحرا
ماء عذبا
يسحر الالباب
المجموعة-كنا عنوان الجمال
عنوان الاحترام.
عنوان الوقار
كنا ما كنا وكنا
قلبا
سحرا
ماء عذبا
يسحر الالباب
المسنة-رموني بدار المسنين
اختفوا
يسألون حالي من بعيد
ينتظرون موتي
ولكن لم امت
اليوم قررت أن اتبرع بما عندي لدار المسنين
( يقوم رجل متوسط العمر بين المشاهد، يصرخ)
الرجل – لا لن اسمح لك بذلك
صاحبة الكرسي المتحرك – من هذا الذي يسمح ولا يسمح، انا ابنك ،
وريثك
المديرة- “انتهى العرض
ستار
2020
التعليقات مغلقة.