عبد المعين و زوجته …
محمد عبد الرحمن كفرجومى
(عبدالمعين و زوجته!!)..
١-وَصَفَتني بالْخَؤونِ
و أفاضت بالظنونِ..
٢-قد أغاظتني كثيراً
أغرقتني في شجوني..
٣-وادَّعت أنّي كذوبٌ
وحبيبٌ ذو مُجونِ!!
٤- لَمْ أخنها لم أهِنْها
ليس هذا باليقينِ ..
٥-كنتُ صبًّا في هواها
أوقعتني في فتونِ ..
٦-بيد أنَّ القلبَ منها
كانَ مِن تبنٍ و طينِ..
٧-طَلَبَتْ مِنِّي ابتعاداً
عن هواها وحنيني..
٨-ذا قَرارٌ قرَّرَتْهُ
حقدَها صارت تُريني..
٩-فابتعدتُ اليومَ عنها
وفؤادي كالأَتونِ !!
١٠- وحزمتُ الأمْرَ أنِّي
لا تدانيها عُيوني ..
١١-ثمَّ ينساها فؤادي
طولَ عُمْري وسنيني..
١٢-جاءني الْيَومَ اتصالٌ،
واشتعالٌ في جبيني..
١٣-واتصالاتٌ تتالت،
هاتفي جمُّ الرّنينِ..
١٤- وفتحتُ الْخَطَّ كُرهًا
وتفاجأتُ لِحينِ..
١٥-إذ بها تبكي بكاءً
هزَّ آفاقَ السُّكونِ!!
١٦-أردفت: عد لي سريعاً
عُد أيا عبدَ المُعينِ!!
١٧- إنَّ ماقد كانَ مِنّي
غلطةٌ فاسمع أنيني!!
١٨-لا وربّي لا رجوعٌ
بعد وصفي بالْخَؤونِ..
١٩-طالِقٌ أنتِ ثلاثاً
زوجتي فَلْتَسْمَعيني!!
٢٠-اُعفُ يا عبدَ المُعينِ
و ابتعد عن ذا الجنونِ..
٢١-هِيَ تاهت ثمَّ تابت
لا تَدَعها للشُّجونِ..
*القصيدة لها بقية.
*الشاعر محمد عبدالرحمن كفرجومي.
الأحد ١٤٤٠/١١/١٨هج.
٢٠١٩/٧/٢١ م.
قصيدة قديمة منشورة في صغحتي لكنها غير موثَّقة في أي مكان حسب ظنّي.
التعليقات مغلقة.