عبق العُمر خاطرة لأسماء البيطار
و يسكن في ملامحهم عبق الأيام و السنين
مما يجعلنا نجلس معهم و نتوه
في تقاسيم وجوههم
عاصرنا شبابهم و شيبهم
و شاهدنا طفولتهم البريئه بملامحهم الكبيرة
لهم جمال يرق له القلب
و حديث تنساق له النفس
جلستهم تُنسينا مُر الأيام
و في هدوئهم سكن من لا سكن له
كلما كبروا تمسكنا بجمال روحهم
و عندما يرحلون يتركون في القلب
ثقل الحنين و دموع بالعين لا نستطيع حبسها
كلما مروا بالخاطر و لو الف مره باليوم .
التعليقات مغلقة.