عتاب…بقلم وحيدعلى الجمال

كل ما نقرب شويه
لجل ما يدوب الجليد
ترجعي في الخطوة ميه
تعملي م الحزن عيد
يصرخ الماضي المسافر
اللي عاش بينا شريد
مهما تبعد مش هسيبك
زي عفريت المرايا
لما يسكن جوه فيك
يبقى شكلك في الملامح
و الشبه عد منه أربعين
هو لازم كل مرة
تنصبي بينا المقارنة
و ابقى دايما
فيها خاسر لا و فاجر
و العتاب يفضل ما بينا
و اللي بنعيده نزيده
و ابقى مضطر أن ابرر
للي ساكن في المجرة
قد إيه أنا كنت ظالم
فوق حدود المستحيل
ليه مصرة كل مرة
غلطتي أدفع حسابها
ألف مرة
و كأنه لسه حساب جديد
بتحاكمي قلبي عن فشلنا
و أنت كنت شريكة فيه
عيشنا صمته و ذقنا دمعه
شرخ محفور جوه روحنا
نحكي عنه و نبكي فيه
ليه مصرة تعاقبي قلبي
إنه حبك
ليه مصرة إنه خانك
عمر قلبي ما كان لغيرك
كنت حلمه و كان ضميرك
ليه عنادك لسه كافر
أن يغفر ذنب فاشل
حتى لو كان بالسكوت