قصيدة عتبات الأمل
بقلم بشري العدلي محمد
إني أعاني الذكريات بوحدتي
إن تأتِ تأتِ كي تخط حكايتي
يـاأيهـا القـلم المـعـانـد إنـني
لازلت وحدي ضائعا في غربتي
من ذا يقاسمني الحكايا والهوى
من ذا يجفف دمعة في مقلتي ؟!
من ذا سيسمع للشكاوى بأضلعي
ويطبب الألم المبرح مهجــــــــتي
أنا ضائع وهنا الخريف يضمني
قد صرتُ أشكو مثل شكوى جدتي
دار الزمان ووحدي أنسى من أنا
فمتى سيستمع الزمان لشكوتي
ماعـشتُ إلا لـحـظـة مـــرّت بنا
أو يرضى هذا العمرُ قتلَ اللحظةِ
أبكي كـطير أحـرقوا أعـشاشـه
فبكى على عرض الفضاء بحرقتي
ماضاقت الدنيا على طير الفضا
لكن تضيق عليَّ لحظة غربتي
حزني توزع في مدارات الهوى
والشوق للأحباب أضعف همتي
فالقلب يضحك والدموع تزفه
والقلب يبكي إن تذكر حالتي
وأحنُّ مثلَ حمامةٍ في غربةٍ
والبوح يقتل أو يؤجج جمرتي
إني كطفل تائه وسط الدجى
من ذا سيحي قلب طفل ميتِ
التعليقات مغلقة.