“عثمان” فيهم كان نجما ساطعا شعر صبري أحمد الصبري
“عثمان” فيهم كان نجما ساطعا شعر صبري أحمد الصبري
قصيدة رثاء العميد بحري الركن السيد عثمان بن حسن فدعق الذي توفي يوم الاثنين 6/10/1445هـ الموافق 15/4/2024م ودفن في مقبرة المعلاة بمكة المكرمة فجر الثلاثاء 7/10/1445هـ عن عمر يناهز 90 عاما.
بالحزن هذا في العميد رثائي
بمحبتي للسادة النجباءِ
آل المكارم والمعالم والهدى
بمحاسن في رفعة وضياءِ
ومقامهم في أرض مكة بالسنا
بفضائل وسكينة وسناءِ
(عثمان) فيهم كان نجما ساطعا
بمنارة وصدارة فيحاءِ
في البحر أبحر بالمهارة واثقا
بمزيد قوة قدرة البسلاءِ
وله القيادة والريادة والعلا
في حكمة بنضارة الفضلاءِ
وبه الخشوع لربه سبحانه
بجلوسه في الدوحة الغَنَّاءِ
بمحبة الهادي البشير (محمد)
في روحة بسماحة وولاءِ
في البر كان بنظرة مبرورة
للخير يسعى في رحاب نماءِ
قد كان يلقى بالحبور أحبة
بسرور لقيا في أعز وفاءٍ
بالحب يغمر بالوداد صديقه
وينير دربا في سماح لقاءِ
كبقية الأهل الكرام بودهم
وبشوقهم بالملتقى الوضَّاءِ
بمجالس الحب الصدوق لـ(أحمدٍ)
طه الحبيب بمجلس الإسراءِ
وبمولد الهادي البشير (محمد)
خير الأنام بألفة وبهاءِ
في أرض مكة والمدينة طالما
كان المُحِبُّ ببهجة الأصداءِ
يا آل (فدعق) قد سطرت قصيدتي
لكمُ بمحض مشاعري بعزائي
والله يرحم من قَضَوْا بلطائف
من جوده في جنة رغداءِ
ويجود ربي بالخيام لأجلهم
بالحور حور العين والآلاءِ
وينال (عثمان) الهناء مكلالا
برياض خلد العفو والألاءِ
وجميع موتانا بفضلك بارئي
بالمحسنات على مدى الآناءِ
صلى الإله على النبي وآله
ما لاح بدرٌ ساطعٌ بفضاءِ !
التعليقات مغلقة.