- عدل الله ما غابا
- بقلم بلفرد صدوق جمال
- و خبّروا من علينا أغلقَ البابا
و خبّروا من علينا جارَ و اغْتابا - بالشّوكِ كمْ كان يُدْمينا و يؤلمنا
كم عاش يجرحنا و الجرح ما طابا - و حَرَّضَ النّاسَ عنا دونما سببٍ
و سدَّ في وجهنا دربًا و أبوابا - لِلنَيْلِ منَّا فذي الأسبابُ يَخْلِقها
فكان كاللِّصِ نَصَّابا و كَذَّابا - لنا كريمٌ إذا نَدْعوهُ يَسْمعنا
ما رُدَّ عِندهُ من ناداهُ أو خابا - وذا الزّمانُ لَدَوَّارٌ و مُنْتقمٌ
فَاحْذرْ مَلِيَّا فَعدلُ اللهِ ما غابا
التعليقات مغلقة.