موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

عر س القمر … عبد الصاحب إبراهيم أميري

184


عر س. القمر

عبد الصاحب إبراهيم أميري


،،،. ،،،،.
تركت قمر ابويها بعد اذنهما وقررت العيش مع جدتها العجوز التي لم تترتضي ترك القرية، فانها ترى في القرية وجودها، وتاريخها الطويل، حنان ليس له نظير، هذا الكلام كانت تسمعه مرارا من جدتها (كلثوم) وزياراتها المتكررة للقرية مع أبويها كان سببا في جذبها ، فقررت أن تجرب العيش في القرية، ومن هناك تواصل تعليمها وتخرج جدتها من وحدتها بعد أن فقدت زوجها وابنها الذي كان لها عونا ، و انسا ، في مزرعتها الكبيرة وبيتها الجميل، الذي كان عشا للطيور على انواعها،، وحديقة زاهية للورود، مرت الأيام وجعلت من حياتها جنة، فتحت ابواب غرفتها للطيور، فباتوا يشاركورنها بكل شيء، بالنوم والطعام ويقضون أجمل الساعات باللعب معا، تتناول طعامها مع الطيور، وتتسامر معهم، كمن تعرف لغتهم. ويعرفون لغتها،. كان يومها حافلا بالنشاط، جولة تفقدية اول الصباح بالمزرعة برفقة الطيور،. وقطف وحصاد ما يحتاجونه من فواكه وخضروات، مراجعة جدولها الدراسي والذهاب للجامعة، هذا الحب الغريب، جعلها ان تنسى كل مايدور في عالمها الخارجي، جدتها والطيور باتت همها الأول والأخير،
جمال الطبيعة. َجمال الحياة. أضاف جمالا استثنائيا لقمر، حتى باتت بجمال الطبيعة تشع نورا.
وظل باب دارهم يطرق بين يوم واخر ، يطلبون يدها، حياتها الزاهية بالمزرعة وجدتها كانت سببا للرفض وعدم القبول،. تدخلت الجدة تحاول أقناعها بأمر الزواج وقد تكون حياتها القادمة ازهى
،،،،،،،،،،
زينت الحديقة بالانوار الملونة الزاهية والمتحركة، وبدأت الطيور تعزف أجمل الألحان، نسيم الهواء العذب وعطر الزهور وجمال الليل والمكان جعلت من الحديقة فردوسا، والازهى مشاركة الطيور في حفل صديقتهم الرائعة قمر ، عرس يسحر الالباب، الجدران ترقص وتغني عرس وعيد، أقداح المرطبات تطير بالهواء، مبتسمة تنحني احتراما تنطق
-تفضل
-أشرب هنيئا
الكراسي ترحب بالضيوف، الطيور تصفق بجناحيها بلحن ساحر مجنون
تتسابق للجلوس على اكتاف الضيوف
تهز جناحيها طربا، تغرد، تغني تطرب الحضور
-حللت اهلا
الزينة تلف وتدور ترقص وتغني وسط الحاضرين طبق أنغام العازفين، تغازل الضيوف،
تقبل الخدود
تقهقق عاليا
،،،،،،،،
اجتمع النسوة يجهزن العروس والطيور لا يتركون الموقف يعيشون لحظات العرس،، فجأه صرخت قمر وبكت،. حاولن النسوة اسكاتها دون جدوى، جلس الطيور على كتفها، محاولين تهدائتها، يسالونها عن سر البكاء،
أسرعت جدتها كلثوم ، ما أن رأتها تبكي،. ضربت على خدها
-“انه عرس ام عزاء
-عرس، اخاف ان يصبح يوما عزاء، تشير للنسوة ترك الغرفة لمعرفة سر البكاء، تترك النسوة المكان، تتبعهم الطيور

  • اخاف جدتي
    -تخافين
    -إنه غريب ، لم أره حتى في المنام
    -ماله، إن كان غريبا
    -لا أدري. فإني لم اتعامل مع الغرباء،
    مستقبلي مجهول
    -جميع البنات يضطربن في مثل هذه اللحظات، خطيبك شاب طيب
    طائر يطرق الباب بمنقاره، يستأذن للدخول
    -الضيوف بانتظار، يسألون اين العروس

~~~~
تستيقط قمر فزعة والخوف والاضطراب واضح على َ محياها كمن تبحث عن شيء تاتيها جدتها بقدح من المال،
-كيف أصبحت يا ابنتي
-“وكيف يجب أن أصبح
-كنت طوال الليل تهذين
-اين العريس-اين الطيور يا جدتي
-قرة عيني، ماذا دهاك

  • كان ذلك حلما، حلمت بيوم عرسي من غريب
    -غريب غريب
    -نعم غريب
    _يوم عرسك قريب
    -من أين تعرفين
    الأحلام. تقول
    -وماذا بعد جدتي كيف يكون؟
    -خلوق هادئ الطبع رزين
    -انت تعرفيه ؟-الأحلام تقول
    انقضى النهار يتحاوران
    اصبح صبح اليوم التالي، الطيور على السطح تغرد تصفق، تغني
    -. كأنني أحلم من جديد؟
    يطرق الباب فجأة، بشكل رتيب
    -من يكون؟
    -من ادراني؟
    ترى سرب الطيور. يدخلون الغرفة فرحين دون استئذان
  • سيدتي جاء العريس
    أي عريس !!
    -عريسك
    -أنني أحلم ؟

النهاية

التعليقات مغلقة.