عزيزة… محمود حمدون
” عزيزه “
محمود حمدون
رأيتها تعبر الطريق بصعوبة , عجوز تقوّس ظهرها حتى كادت تلمس الأرض بجبهتها , ”
تذكرتها بعينيها الواسعتين عسلية اللون, شابة جميلة تحمل سر الحياة و رونقها “عزيزه ” أسمها ,كنيتها , إذ كانت عزيزة في صباها على الجميع , عصيّة على الخضوع أحد.,.أتبعتها بعيني طويلاً , و قد انحنى الحاضر تحت وطأة ماضيها السحيق .
التعليقات مغلقة.