عزيز بقلم صفا غنيم
يا قلب الفل وعطر الياسمين ورقة الندي يا عزيز
حاولت أن أجمع شتات روحي المبعثرة شوقا إليك ، وأنا أجدل الكلمات داخل جديلة من المشاعر ، موصولة بوتيني ، عل المرسل يليق بالمرسل إليه يا عزيز.
لكنني ككل مرة كلما جئت أكتب عنك، شعرت بأن الحروف تقف عاجزة فوق سن قلمي ، لا تعرف هى الأخري كيف يكون الكلام؟!
عزيز
أختلفنا كثيرا أنا وأنت ، أختلاف المحبين الصادقين، الذى يحاول كلاهما أن يخبر الأخر أنه يحبه أكثر، لنتفق فى النهاية أن كلانا يحب الثاني أكثر .
لكنني تلك المرة تأمرت عليك منفردة بنفسي، كي أستطيع أن أخبرك دون خلاف ، أنني أحبك أكثر، لأنني وجدت معك، بداية كل شئ من الأشياء، فكان معك أول دهشة، وأول فرحة ، وكل الونس يا عزيز.
التعليقات مغلقة.