عشقٌ مُدَلَّه…
عبير عبدالمنعم
وَفـي كَـفَّيـكَ دَمْـعـيَ كَـمْ أراهُ
رَسـولُ الشَّـوقِ قَلْبي قَـدْ أَهَلَّهْ
تَـهـيجُ لـوَاعِجي والــليلُ كأسٌ
سَـقَـانـي شَـهْـدَهُ عِشْقاً مُـدَلَّـهْ
وذَكْـرىَ مِـن لـيـالٍ كُـنْتُ فـيها
لـقَـلـبـكَ نَـبْـضَه بَلْ كُنْتُ أهْله
فـلا تَـسْـمَـع لـغَـيـري يَـاحبيبي
وسَـل نَـبْـض الـحَكَايا كَم تَـوَلَّهْ
وإنْ تَـسْمَـعْ أحَـاديـثَ السُكارى
فَـوَدّعْ بـالــسَّـلام هَــوًى أظَـلَّـهْ
وحَــاذرْ مِـنْ لـيَـالٍ كُـنتُ فـيـهَا
لِـذَاكَ الـحُـزْنِ سَـيـفـاً؛ لَـم أمَـلًهٰ
وأطْـواقٍ مِـنَ الـرَّيـحـانِ كُـنْـتُ
عَـبير الـقَـلبِ كُنْتُ؛ وَكُـنْت فُلَّهْ
فَـإنْ قُـلتَ :الـسَّلامُ فَـكَـم سلامٍ
لـهُ فـي الـقَـلبِ مَـوتٌ قَدْ أَقَلَّـهْ
وَإِنْ رَقَّ الـعـتَـابُ فَـذَاك قَـلْـبـي
نَـزيـلٌ فـي حِـمَـاكَ وَمَـا أجَلَّـهْ؟!
فَـهدْهِد نَـبْـضَهُ إنْ جـاء يَـبْـكي
لَــعَـلَّ الـجَـفْـنَ مُـرتَـاحٌ لَـعَــلٌَــهْ
التعليقات مغلقة.