“عصفورة تاه منها الصباح “شعر سيدة القصاص
يا صرخة طارت
بجناحات
خبطت في أسوار
السكات
اتبعترت منها
الآهات
علي شط نهر
المحزونين
حاروا الأطبة ف
وجعتي
هاموا فزادت
فجعتي
قلت لهم دي من
(وقعتي)
لما انتوا همتوا
والنبي
طب مين يداوي
الجرح مين؟؟
حَطوا المشارِط
ع الحيا
وقللوا لي
الأدوية
صَرخْت صرخة
مدوِّية
شقوا ف جسمي
فتحتين
فتحة لقلبي
اللي انكسر
من هم داسه
فانفطر
كابس عليه
زي الحجر
كسر حيطانه
اللايمين
وفتحة ع الروح
التي تاهت ف
سرداب أنتي
واخدة معاها
فرحتي
مش عارفة
راحت مني
فين؟
عمالة انادي
ف الفضا
ما حد جاوب
لي الندا
يا زماني ما
يصحش كده
ومين يحس
بهمي مين؟
عصفورة تاه منها
الصباح
واتنتِّف الريش
م الجناح
حاولت تطير
العزم راح
طبت أسيرة
ف كوم أنين
حلمت لو ييجي
عندليب
ياخدها لبراحه
العجيب
يحي الأمل
ولا يوم
يغيب
ويكون لها
ريش وجناحين
قاعدة بتحلم
باللقا
بصت وعينها
مبرَّقة
ولا كاتش يومها
مصدَّقة فيه
عندليب
فوق
الغصين.؟؟
ناداها إنت
كنتي فين
أنا تايه عنك
من سنين
اتزلزل القلب
ف كمين
رقصت دماها
ف الوتين
ونبِّت الريش
ف الجناح
زغرد لها نور
الصباح
والفرحة صارت
فرحتين…
يا اللي انتو
صابرين
ع الجراح
بالله انتو
الكسبانين.
التعليقات مغلقة.