عصفور أسير بقلم / أزهار محمد صادق
حملت خواء قلبي
وبكل كبرياء أسير
غادرت حلمي وأملي
بملء إرادتي
ولم أدر إلي أين المسير
تركت خلفي عمرا طويلا
وتلاشى من عيني المصير
بت أجتر ملامح حرفه شوقا
و أذرف سواد العين حزنا
و أندب حظي العسير
كيف الرجوع إليه
وبأي أعذار إليه أسير
أطلقت جناحيه لفضاء
الأمنيات
ورضيت بالقفص أعيش
كعصفور أسير
قل لي بالله عليك
أمام باب سجني
ما الذي يبقيك
أليست السماء واسعة لديك
واليمامات ملء السماء
والارض
أي يمامة منهن عني تغنيك
أقسمت عليك برب السماء
أفلت يدي ودعني لقدري
فما بقي لدي شيء لأعطيك
صرت خاوية اليدين
خالية الوفاض
فبأي ثمن في سوق العشق
أشريك ..
يا عالي المقام
ما قدرتك حق قدرك
تركتك
فلماذا تهتم ؟ لماذا تغتم ؟
ما الذي أملكه أنا
و يعنيك . .
التعليقات مغلقة.