عــمّ الـبـلاءُٔ…شعر سالم أحمد
عــمّ الـبـلاءُٔ…شعر سالم أحمد
يالــــيتنـي ماكُنــت يــومًا شـــاعرًا
أفنيـتُني خـلف القــوافي مُـــطرِقا
مـاهـــدّني أنـّــــــي عــــليلٌ إنــــما
قــد هــدّني قــمعُ السفــيهِ مـؤرِّقا
ياذي البــــلادُ تمـــهّــلي ولْتعلـَــمي
إن الجـــهــولَ بجهـــــلهِ ما سَابــقا
ماصـــابني سهــــمٌ وأرّق مهجــتي
إلا الحــماقــةَ مــن سفــيهٍ أُنطِـــقا
وإذا أردتَ بأن تـــــوجّهَ ناصـــــحًا
هـــربَ السفـــيهُ كلـــمعِ بـرقٍ أبرقا
ويقـــول إنه فـي المـعارفِ حُـــجَّةٌ
وهــــو الجــهـولُ مــرائيًا ومُـنافِـقا
مــــلأ الظـلامُ حـــياتنا فـــي غـربةٍ
من بعد ما رفضَ الورىٰ أن يَصـدُقا
ماكـان ظـــني ياحــروفـي هـــكذا
إن أحـرقوا شِعــري فقلـبي أحرِقا
يادمعــــتي عـــني تنـــحَّي بــرهـةً
ولترحـمي غَــرِقًا بـكم قـد أُغْــرِقا
عـمّ الـبلاءُ فـيا حـروفي أشــرقـي
ما ضلَّ مَـن باع الهمـــوم ليُـشـرِقا
التعليقات مغلقة.