عقارب الساعة بقلم فايزة أحمد شهرزاد
عقارب الساعة تدور و ترجع لنفس البداية ، و تعيد الدورة بلا ملل أو فتور … لتحكي نفس الدقة بعد دهور… هكذا الشوق يرجع في كل مرة إلى نقطة البداية غير أن دورانه هستيري محموم … ري للعطش … و عطش يهوى الري … دوائر تتسع لمركز وحيد … موج يدفع موجا … ظاهر و جذوره تضرب للعمق … تتحدى و تصارع … ما يظهر غير رتوش مهما عتى الموج فدائما ما خفي كان أعظم … و كلما بالغنا في الكتمان فضحتنا العيون و الاهتمام … العيون منافذ الروح تحكي الكثير دون حروف… فبنظرة واحدة تختزل قصصا و روايات … و تبدأ بها و تنتهي حكايات…
التعليقات مغلقة.