عقوبات أمريكية جديدة ضد سوريا واتهام مباشر لروسيا
كتب / عصام القيسي
في شهر فبراير الماضي 2020 قتل نحو 34 جنديا في سوريا وبالتحديد في محافظة ادلب أثر ضربة جوية من طائرة مقاتله ، وحملت انقرة في حينها على القوات السوريه واتهمتها بتلك الضربة الجوية .
وفي الوقت الذي تم فيه الاتفاق بين تركيا وروسيا على وقف إطلاق نار في سوريا ، حملت الولايات المتحدة لأول مرة روسيا مسؤولية مقتل عشرات الجنود الأتراك في سوريا، وفرضت مزيداً من العقوبات على مسؤولين سوريين.
حيث أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، عقوبات جديدة على مسئولين سوريين ،وبموجب العقوبات سيتم تجميد أي أصول للمسؤلين السوريين كما يمكن للولايات المتحدة مقاضاة اي شخص يُجري أي تعاملات مالية معه.
وألقى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بالمسؤولية على روسيا التي تدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد في مسعاه للقضاء على المسلحين المعارضين في إدلب، آخر معاقلهم.
وصرح بومبيو في واشنطن: «نعتقد أن روسيا قتلت عشرات الجنود الأتراك خلال عملياتها العسكرية» من دون الإشارة الى حادث بعينه. وقال: «نحن نقف مع تركيا حليفتنا في حلف شمال الأطلسي، وسندرس اتخاذ إجراءات إضافية تدعم تركيا في نهاية النزاع».
وتتعرض إدلب لقصف شديد من القوات السورية والطائرات الروسية منذ ديسمبر الماضي أدى الى مقتل مئات المدنيين وأجبر نحو مليون شخص على الفرار باتجاه الحدود التركية، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأعلن بومبيو فرض عقوبات جديدة على وزير الدفاع السوري علي أيوب واتهمه بتقويض هدنة تم التوصل اليها سابقا في إدلب. وقال إن «أعماله المتعمدة منذ ديسمبر منعت احترام وقف إطلاق النار داخل سوريا».
التعليقات مغلقة.