عقيقٌ على جيدِ القصيد شعر : سفانة بنت ابن الشاطئ
إلى خيرةِ الأصحابِ أرسلتُ أحرفي
كـمـا الـعـطرِ بالأشواقِ، ينثالُ راغـِدَا
وأسـكبُ عِطرَ الحرفِ بالحبِ مُغدِقًا
عـلى هودجِ الأوراقِ جئتُكَ شاهدَا
عـلى بـحرِ شِعرٍ.. والأمانِي مراكبٌ
ومـــوجُ كــلاَمِـي بـالـحَنينِ تـواجَدَا
سـلامٌ على الأحبابِ في كلِّ نبضةٍ
وأهــلاً بـطَـيرِ الأمسياتِ مـُشـاهِدا.
كـأكـمـامِ وردٍ يــزيـدُ الـعِـطـرُ سِـحْـرُه
فننسى أذى الأشواكِ ، فالعطرُ عاودا
تـعـمّدَ فـي حِـضنِ الـمسافاتِ مـوقِــنًا
بـجـيلٍ مـن الأحـلامِ يـزهُو على المدا
تـفيضُ عـلى الأوقـاتِ فـي كلِّ لحظةٍ
بـسـعـدٍ وأيـــامِ الـشـبابِ ومــا حــَدا
كـمـا بـلـسمُ الآلامِ تـُشـفِي مـواجعًا
تــُذيـبُ الـجـفَا ، والــوِدُّ بــانَ زائدَا
سـينمُو عـلى الـقلبِ الـودادَ كـصحوةٍ
تـعـيدُ هــوَى قـلبينِ للحبِّ جاهدا
إذا اسـتـمـعا لـلـحـرفِ كــانـا مــنـارةً
إلــى مـرفئِ الـتوحيدِ والـنبضُ راودا
فـتُـحْييِ الأمـانـِي فــي لـقـاءٍ تـحوكُه
حـروفا ونـبضُ الـقـلبِ يبدُو مـُعانِدَا
مـساءٌ عـلى مـن طـرَّزَ الـوِدُّ شِعرَهُمْ
وشكرا معَ الأسحارِ حبّا مُسَانِدَا
التعليقات مغلقة.