موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

علاء الدين والمصباح… محمد كمال سالم

321

علاء الدين،،والمصباح،،
بقلم محمد كمال سالم.

اشتكت منه أريكته،من طول جلوسه أمام التلفاز لا يغادرها.
يرتعش المصباح فجأة دون سبب ويصدر دخانًا كثيفًا،،والنور لم ينقطع والتلفاز مازال يعمل.
مع الدخان الكثيف يظهر ماردًا أسود،عظيم الخلقة،يضحك في صوت جهوري،زلزل أرجاء الغرفة.
فزع منه علاء الدين،واستعاذ بالله،وقال له في صوت يرتجف:

  • ماهذا،من أنت بالله عليك،وماذا تريد؟!
    نظر إليه بعينين بلون الدم وقال في صوت كاد أن يخلع قلبه من موضعه:
  • أنا عفريت المصباح،وقد حررتني ياسيدي.
  • لم أحررك،ولم اعرف بوجودك من الأصل.
  • بلى حررتني لما سخِنَ المصباح، وأصبحت أنت سيدي الذي يأمرني فأطيعه،بعد مولاي سليمان.
    يفرك علاء عينيه ليتأكد أنه غير نائم يحلم،ولما تيقن من يقظته، وحقيقة مايري،
    قال له: هل يمكنك تحقيق أي شئ وتلبية كل ما أطلب؟
  • أمر سيدي،كل ماتتمناه بين يديك،فقط دعني أذهب لأهلي أطمئن عليهم،يفرحون بحريتي،فقد اشتقت إليهم، وأعود أليك بعد يومين.
    قام علاء واقفًا في تحفز،وقال له:
  • يومان ماذا ياهذا؟! ومن أدراني أنك ستعود؟ ومن يضمنك؟
  • سيدي،نحن العفاريت لا نعرف الحنث بالوعود،ثق إني سأعود.
  • إذن،هما ساعتان وفقط لا أكثر.
    هرش العفريت إحدى قرنيه في رأسه،وفطن أنه أُسقط في شخص لا يرحم.
    ثم قال: إذًا دعني سيدي أقضي لك أمنياتك ثم تتركني بعدها.
  • هذا جميل،فلنبدأ بهذا المكان،أريده عدة قصور فخمة متفرقة،في مواجهة الشمس،بينهم حدائق وأشجار وبحيرات, وتحيطها بسور عظيم.
    آه،ولا تنس الخدم والحشم،وكافة شئ.
  • أمرك سيدي،ولكني أعلم أن لديكم أزمة بالماء،وستحرم هكذا جيرانك من الماء!!
  • هل ستجادلني من أولها؟!! والله ل…وراح يتوعده.
  • حسنًا سيدي،،لك ماتريد.
    وبإشارة من العفريت،تحول المكان المتواضع إلي ما أمره سيده.
    بُهت علاء الدين،وفرح فرحًا شديدًا،ثم قال:
  • آتني من المال ما يناسب هذا الجاه، ثم أضاف آمرًا،إسمع: من العملة الصعبة.
  • ومالها العملة المحلية؟!
  • هاااااه
  • أمرك سيدي،ولكن انتبه بعد الأموال يبقي لك امنية أخيرة.
  • إذن هات مع الأموال، بعض من الذهب والماس ألخ،ألخ.
    نظر إليه العفريت في عجب،واومأ برإسه مستغربًا.
    ثم أشار بيده إشارة واحدة،فامتلأت الغرفة بالأموال والجواهر.
    ثم قال له: هات طلبك الأخير ،حتي تحررني.
    راح علاء الدين يفكر في امنيته الأخيرة،ويدور حول نفسه يفتش،ثم اصطحب العفريت من يده إلي شرفة القصر،وأشار أليه بيده وقال:
  • أنظر،إريد تلك المرأة الجميلة.
    بُهت العفريت وقال له: النساء كثيرات!! وهذه حليلة جارك!!
    غضب منه علاء الدين،وراح يعنفه ويهدده،
    فجثا العفريت علي ركبتيه متوسلًا: أرجوك سيدي أن تعتقني،وأجهش في بكاء شديد وقال: أرجوك أعدني للمصباح.

تناول عادل جهاز التحكم في التلفاز وأطفأه،ثم قام يتمتم:
ملعونة البطالة التي ألقتني علي تلك الأريكة،أُشاهد تلك الترهات.

التعليقات مغلقة.