علم أبنك… جيجي حافظ
علم ابنك.. بقلم جيجي حافظ
ربى ابنك وابنتك على الاهتمام بيك
كل منا فى حالة قلق من الآتى من معاملة أبناءه له فى الكبر …يشعرك ابنك بحزن من عدم اهتمامه بك فيتولد لديك الشعور بالإحباط والقلق. .
الاهتمام صفة مكتسبة ..(يجب أن نعود اولادنا عليها )..وإن لم نزرعها فى الصغر،لا تلقى باللوم على اولادنا فى كبرهم انهم لا يهتموا بنا
ممكن تسأل نفسك بعض الأسئلة لكى تحدد مدى اهتمام ابنك بك؟
أمتى آخر مرة ابنك طبطب عليك لمجرد أنه شافك متضايق؟ يا ترى لما مرضت ابنك اهتم بعلاجك أو اكلك؟
يا ترى بيحترم وقت راحتك ويرفض ازعاجك؟ أمتى آخر مره قلق عليك وانت خارج البيت لمجرد انك اتأخرت ؟
أمتى آخر مرة شكرك على اى حاجة بتعملها علشان خاطره ؟ أمتى آخر مرة تفنن فى اختيار هدية أو عمل مفاجأة ليك ؟
يا ترى ابنك بيساعدك فى اى عمل لمشاركتك(تنظيف البيت..شراء بعض الطلبات…مساعدة والده فى عمله اذا كان بسيط. ….(شئ من هذا القبيل)؟ يا ترى ابنك اوابنتك بتصالحك لما تكون زعلان منها؟
هل أحد من اولادك بيعرفك أد ايه بيحبك؟ (على فكرة المصارحة بالمشاعر مطلوبة من الطرفين) ملحوظة_ نحن فى هذه المرحلة العمرية لا نهتم بهذه التفاصيل ولا تسبب لنا قلقا…
ولكن …. مع تقدم العمر هتفرق معانا كتيييير وممكن نبكى كمان ونعتبرها قسوة منهم …..بس للاسف القسوة دى كانت مننا احنا على أنفسنا، نحن فقدنا القدرة على تعلمهم كيفية الاهتمام بينا والخوف علينا
لازم أولادنا يتربوا ويعرفوا حقوقنا عليهم…..هما مش هيتعلموا لوحدهم. ….لازم احنا اللى نعلمهم
اكيد لما بيكبروا ويعرفوا تعاليم دينهم ممكن ينفذوا….
لكن النقش فى الصغر والتعود أقوى أساليب التعلم
خافوا على انفسكم وجرحها ….ولا تلم إلا نفسك عندما يتجاهلك ابنك وعلى فكرة تعلم الاهتمام لولادنا سلاح ذو حدين
أن ابنى أو بنتى لما تكبر وتهتم بي دى أكبر إنجاز.. …والإنجاز الآخر أن زرعت فى اولادى الاهتمام بشريك حياتهم سواء كان زوج أو زوجة فيكون ليا دعوة من مرات ابنى على اهتمام ابنى بها أو من زوج ابنتى على اهتمام ابنتى به ….ويبقى كده أحلى رسالة قمت بيها طوال حياتى لنفسى ولغيرى… يجب تعليم اولادنا السلوكيات الإيجابية التى تنمي القلوب مثلما نهتم بتنمية العقول
فأثبات الوجدان أكثر صعوبة من فقده …أثبت وجدانك فى قلب ابنك
التعليقات مغلقة.