على أنغام المنسرح
قالت شاعرة الشمال
سلوى ابو هلال
أنات عاشق …
أَقُولُ آهٍ لِمَن يُطَالِبُنِي . . .
بذكرياتٍ قَدْ بِتُّ أنساها
بِالْأَمْسِ كَانَ الْهَوَى يداعبني . . .
وَالْيَوْم قَد ضَمَّه ثَنَايَاهَا
شَامِيَّةٌ لَا تَخَافُ لائمةً . . . . .
جوريةٌ وَالْفُرَاتُ نَادَاهَا
مُلَيْكَةٌ فِي غَدِيرِ مرتعها . . .
مَلِيحَةٌ وَالْعُيُونُ تهواها
وَالْحِبُّ بَعْدَ الْخِذْلَانِ صارحها . . .
سَلْوَى بصدرِ الْوَلْهَان مُرْسَاهَا
الْبَدْرُ يرنو إلَى مشارفها . . . .
وناظري صَدَّه مُحَيَّاهَا
أَنَا عَلِيلٌ وَأَنْتِ باصرتي . . .
هَلْ لِي بسلوى إن جِئْتُ إيَّاهَا
التعليقات مغلقة.