موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

على باب مصر….. نقف وقفة لنهمس بعض الهمسات على شُرُفات أشعار العامية

212

على باب مصر…..
نقف وقفة
لنهمس بعض الهمسات على شُرُفات أشعار العامية لنعرفها…. أكثر وأكثر….ونلمس ما تكابده وتعانيه

سيدة القصاص

شعر العامية….

الذى اتهم أصحابه بأنهم ضد القومية العربية،
بسبب كتابتهم باللهجات المحلية، وإن كانت الدوافع الفكرية والسياسية الكامنة خلف الكتابة بالعامية المصرية مثلا فى بداية الستينيات كان أبرزها الانحياز للطبقات الشعبية والترويج للمد القومى بالقصيدة والأغنية بين العامل والفلاح، وعلى هذا يكون دافع الاختيار اللغوى للعامية لدى هؤلاء الشعراء دافعا قوميا وليس دافعا مضادا للقومية.
و اختيار العامية لغة للإبداع الشعرى أمر لا علاقة له مطلقا بالسوقية والابتذال والتدنى الفنى، حيث تكتسى العامية فى إطارها الشعرى ثوبا جديدا يكون بالتأكيد أبهى من أثواب الفصحى إذا كان الشاعر العامى أكبر موهبة من الشاعر الفصيح.
كما أن الأفكار المطروحة فى القصائد العامية قد تكون فى كثير من الأحيان أكثر عمقا وفلسفة من نظيرتها فى الفصحى،
فكما يقول إبراهيم فتحى: «لن يصعب على أحد التأكد من أن بعض أنواع (الفصحى) فى الشعر كانت بعيدة عن الفصاحة العربية الحية، وأن بعض أنواع (العامية) كانت أقل انتماء إلى (عامة) الشعب العربى فى مصر».
و تبرز هنا مشكلة….. وهى:
هل العامية لغة أم لهجة؟
ولا شك أن مصطلح (اللغة العامية) هو الذى أوغر صدور المهاجمين للعامية خشية أن تكون بديلا جديدا (للغة الفصحى).
وربما كانت هذه التسمية تسمية مقصودة ومغرضة،
لأننا لم نصادف واحدا من شعراء العامية يعترف بها، سواء فى تنظيره أو إبداعه….
والعامية هي استخدام الكلمات والتعبيرات غير الرسمية التي لا تعد فصيحة في لغة أو لهجة المتحدث ، وتعتبر مقبولة في بعض الأوساط الاجتماعية.
و يمكن التعامل مع التعبيرات العامية على أنها تسهيلات وربما تُستخدم كوسيلة للتواصل مع الرفاق .
بغض النظر عن عدد الناطقين بها تعد اللهجة المصرية من أكثر اللهجات العربية انتشاراً وأسهلها فهماً بالنسبة للناطقين بلهجات عربية أخرى ، وتعتبر الأغنية المصرية من أهم عوامل انتشارها حيث شكَّلت الأغنية المصرية النهضة الموسيقية العربية في القرن العشرين وما تزال اللهجة المصرية في طليعة اللهجات التي تستخدم في القصيدة الغنائية، هذا الانتشار الذي جعلها مفهومة بشكل كبير بالنسبة للعرب حتى قيل أن المصرية “أكبر من أن تكون لهجة وأصغر من أن تكون لغة “.
لم يشهد شعرا عاميًا انتشاراً جماهيرياً كما شهد شعر العامية المصرية ، كما أنَّ شعراء العامية المصرية تمكنوا من تطوير القصيدة العامية في لهجتهم بشكل كبير خلال القرن الماضي، ما جعل القصيدة المصرية قادرةً على وصف أصغر الأمور وأقلها شأناً كما أنَّها قادرة على تصوير أكثر المفاهيم تعقيداً بطريقة بديهية.

.

التعليقات مغلقة.