على جليدٍ ساخنٍ…بقلم هناء محمد
تخلعُ مِعطفَ مشاعرها، تُلقيه على بلوراتِ الثُّلوجِ الباردةِ، تتحولُ إلى حِِمَمٍ بركانيةٍ، يطَّفو فوقِها الحنينُ، يَعتَلِي لهيبها الشَّوقُ، هذا حالها في القرب، فكيف يكونُ البعدُ؟! من خَلفِ ستائرِ الكونِ ترَّقُبه، هذا أجملُ ما في الحياة، بظهرها المُنحني تتكئ على عُكازها، تمضي كأنَّها هناك َ!!!
التعليقات مغلقة.