على حافة العمر بقلم وحيد عبد الملاك
على حافة العمر
يجلس يصنع
مراكب من ورق ..
يحجزها للنساء
فى الصف الأول
يغرقها بالاسماء
يثير حولها عاصفة
من هواء مصطنع
يضحك على
صرخ الخوف
والذعر من عيون وحلوق النساء
يستمتع بالصراخ
يلقى لهم قطعة من
خشب .يظنونها للانقاذ
يشعل فيها النيران
يعلو ضحكه
يمتزج بالصراخ .
فى سلام كل شيء
يحترق
وما بقى تكلل بالغرق.
يبتسم
وهو يعد مركب
من ورق
ويحجز فيه
الأسماء
ومقاعد للنساء…
التعليقات مغلقة.