على رذاذ غيمة تربّعت!
بقلم غريتا بربارة
ها هو الليل يُكملُ ثوب السماء بِلآلئ النجوم،، وحورية الأشعار
يُحيطُها أجنحة بيضاء غير منظورة تتربَّع على عرش غيمة فوق مروج الفضاء ،،
تتلحََف عباءة مُفضفضة من أشعة القمر الخجلى من نور عينيها…
وها هي نجمة نادرة ترسمُ على
بهاء ليلها كلمات وضَّاءة تحتمي فيها ابنة الحياة !!
كَمْ يُعجبني ان تحملني
الرياح والأمواج لِأُناجي اقطار الدنيا
ما أجملكِ يا أرزتي في لبناني
وما أعظم شوقي وحنيني اليك
ما أبهاكِ يا اهرام مصر
لا تهدمك طبيعة او اجيال
ما اميلح محبة شرقي
وما أحيلى آمال شعبي!
ما اجمل ما كتبهُ شُعرائي !
أشعرُ بِأنفاس عُمري نُسيمات
مُنعشة من اعلى مرقدي
النيل هياكل وقصور بالمجد مزينة !
مجد ابو الهول اجمل عظمة
في بلاد الفن والإبداع !
أرى أسراراً تتوه في شرقي
تُعذِّبُ انساني !
فيا أبناء بيئتي كفُّوا البُكاء
وانشِدوا مع أجواق أرواح
الحياة :
المحبة ملئ السماء والأرض
ارتعشتْ جوانحي
استنجدتُ بك حبيبي!
يا ابن الأرض .. يا ابن النعيم
يا ابن الضباب .. يا رفيق العُمر
والأحلام ..
سمعتُ همس أنفاسك
تركتُ غيمتي في مخدعي
سِرتُ على ضبابي
تبللتْ قدماي وعيناي وأطراف
عباءتي من ندى الليل ،، ولما
وصلتُ الى مروج روحك
وقفتُ تحت أغصان اللوز
المُزهرة المُفعمة بِنداء نفسك.
والهواء يصفعُ بِأهوائهِ خدود عُمري .
سَكِرَ الليل ونام في حُضنِ وقتي
استيقظتُ انا من رائعتي
كُنتَ أنتَ سيد الحُلُم وأميره!
نعم ! أحِبُّ غيىمةً
بين رذاذها غفا طيف العِشق
على زِندي وهتفتْ روحي
لِروحها : غداً أحلم بحلُمٍ أروع
من الحُلُم نفسه !
بقلم غريتا بربارة
التعليقات مغلقة.