على سفر
أسـمـاء الـبـيـطـار
و قُرب النوافذ يختفي الحاضر كل الحاضر و الحواضر
و نُبحر في الماضي بلى هواده
و على ملامحنا تتوالى فصول العام
عشقت السفر ليس لغاية
و لكن كي انفرد بهم في عالم اللانسيان
ووسط فوضى المعقول و اللامعقول
ادمنت الطريق و السفر
فحضورهم بهي يملئ الطريق سعادة
و تتوه الروح مني و أنا بكامل وعيي
في دروب الأحبة
و احدثهم دون أن يسمعني احد
فيرسموا على وجهي ابتسامة شوق
و تفيض العين و لكني اوعدها مره اخرى بالسفر
كي انفرد بهم .
التعليقات مغلقة.