على شفير الألم أقف … مرڤت البربري
على شفير الألم أقف
يعصب عينيّ السراب
ويكبل راحتيّ اليأس
الأقدام ملتصقة بالوجع
لا أستطيع الاستمرار
ولا أبدي حِراكا
على حافة الطريق
أقف.. لا اتقدم ولا اتراجع
ولا أصل
هنا أقف من شرفة كثقب إبره أرى قلبين تشابك نبضهما
ضن عليهما اللقاء بوطن
وطريق يلملم خطاهما المبعثرة
هنا على ناصية الحلم أقف
ألمح الأحلام تتسرب
بين شقوق الأرواح العطشى
فلا تروي مناما
ولا يبتل منها ريق الأيام
يبقى الغريب غريبا
وهو من كل الكون الأقرب من روح حبيب مشتاق
هنا على مقربة من أمل
ألمح أسراب اليأس تحلق
فتمنع ضوء شموس الفرح
أن يفترش سماء الحب
ويملأ بالأ حزان أقمار العشاق
هنا أقف.. على حافة العمر
فألمح أيام تتلاشى
وأودع أحلام تتسرب
فتخرس ألسنة الصمت
تدمع نجمات النسيان
يأفل قمر العشق
ويبقى الحب
على حافة الغياب
يأخذه التلاشي
ويواريه الوداع
رائعة .. احساس جميل