على شواطئ الليل بقلم لما حسن
على شواطئ الليل
تولد القصائد
من زرقة أمواج الصمت وبهائه
وجموح خيل البوح
في فضاء الآثير ومداه
تتبرج السمراء الغاوية
بأحمر الشفاه
رنة خلخالها الذهبي
توقظ الحنين
في أحداق النجمات
على سفح الجرف تتلاطم رشقات الشوق
تضاء خمرة الحروف
في كأس الأحلام
والمداد يردد نشوة العشق وصداه
فجأة دون سابق إنذار يهرب النوم من أعين الساهرين
والبدر الصاحي الطفل
الشقي
المدلل
الحاضر الغائب في كل ليلة
ينتظر هدية ليلته كما كان
وسيظل على مر الأزمان
لما حسن
التعليقات مغلقة.