على قارِعَـةِ المَـوْت .. شعر الأستاذ / عبدالعظيم الأحول
لقد خَلّفتِ إنسانًــا
سَليبَ الوَعيِ والإدراكْ
.
فلا وَجَـعٌ يُـعَـذبُـنِــي ،،
ولا نــــارٌ ولا أشــــواكْ
.
أعيشُ بنصفِ شَيْـطانٍ
تَـخَـلّى عنهُ نصفُ مَلاكْ
.
وشِعرِي باتَ مَـوْقُوفًـا
عليكِ ، وذاكَ مَحضُ هَلاكْ
.
فلا الأشياءُ تشغَلُني
ولا الدنيا ولا الأفلاكْ
.
وأصبِحُ مثلما أُمسِي
دموعًـا تقتفي مَسراكْ
.
ومُبتَهَلاتِيَ الـحَــرَّى
، صلاتي كلها ترعاكْ
.
بُـعـادُكِ مُـرُّ أفئـدَتي
فسبحانَ الذي حَلّاكْ
.
فمال الموتِ يُهمِلُني ؟
، وينساني ، ولا أنساكْ ؟!!
التعليقات مغلقة.