” على “مخلع البسيط” رَيَّانُ شعر أبومازن عبد الكافي.
يَمٌ .. وَهَامَتْ بِهِ الجبالُ
يَختَالُ في مَشْيِهِ الدَّلَالُ
يَنْسَابُ في رِقَّةٍ وَيَمْضِي
والْخِصْبُ في حُسْنِهِ امتثالُ
مُسْتَعذَبٌ مَاؤه فُرَاتٌ
رَيَّانُ في كَأسِهِ الزُّلَالُ
الْإنسُ رَاقَتْ لَهُمْ حيَاةٌ
بِضَفَّةٍ أيْكُها خَيَالُ
والجنُّ في عُمْقهِ استراحُوا
في جْنَّةٍ ما بهَا مُحَالُ
تَاقَتْ إلَى رِيِّهِ نُفُوسٌ
صَلَّتْ عَلَى رَوضِهِ الظلالُ
نَِهْرٌ عَلَى شَطِّهِ تُغنِّي
قِيثَارَةٌ هَالهَا الْجَمَالُ
يَانِيلُ يَا كَوثرًا مُحَلَّى
بَادٍ عَلَى وَجْهكَ الْجَلالُ
في حُبِّهِ إي .. تَهُونُ رُوحِي
يُسْتَعذَبُ الْمَوتُ والنِّضَالُ
السبت 20/8/2022m
الموافق 22 محرم 1444هجرية.
التعليقات مغلقة.