علي أعتاب آخرتي شعر / حسين أبوسيف
علي أعتاب آخرتي شعر / حسين أبوسيف
لم يبقَ إِلَّا صورتي وبياني
وأريجُ آياتٍ من القرآنِ
.
وحفيفُ أوراقي وذكرُ قصائدي
واسمٌ على لوحٍ من الأشجانِ
.
ودعاءُ صحبي في وداعِ جنازةٍ
أو حينَ يُقْرَأُ لاحقًا ديواني
.
وأنا الذي أمضيتُ عمري لاهيًا
أهدي سرابَ الوهمِ للظمآنِ
.
وأقولُ أني سوفَ أرجعُ تائبًا
ولسوفَ أحملُ للصبا ألحاني
.
وأطوفُ بَينَ النائمينَ توسلًا
علَّ الكريم يجودُ بالغفرانِ
.
وأظنُّ ظنَّ الواثقينَ بربِهم
لأشم عطرَ الروحِ والريحانِ
.
إيًّاكِ يا أماهُ مَحْوُ رسَائِلِي
أَوْ مَا روَتْ يمنايَ مِنْ أَوْزَانِ
.
ولْتَسْأَلِي اللهَ الثَّبَاتَ لِخَافِقِي
يومَ النزولِ بواحةِ الرَّحْمَانِ
.
والكلُّ منْ هولِ المصيبةِ حَائِرٌ
كيف السبيلُ إلى رِضَا الدَّيَّانِ
.
أملي بأنْ ألقى الإلهَ مرددًا
رُحماكَ ربي ناشرَالأبدانِ
التعليقات مغلقة.