علي باب مصر
بقلم كمال عبد للعزيز
على باب مصر يبوح الزمان
بسر وضاءة وادي الخلود
ويقسم ان لاخلود لأرض
كمثلك مصر ولا من نديد
يقص حكايا ابتداء الشروق
وفجرالضمير الفتي الوليد
ويحكي عن الضفتين الحكايا
ويروي عن النيل سفر الوجود
على ارضها أول العابدين
واول من قد دنا بالسجود
ليقرب من غاية المبتغى
بفطرة قلب نقي القصيد
هنا من شدا واحتفى بالحياة
وشيد كل بناء فريد
ورتل في أمسيات الضياء
اهازيج شوق بناي وعود
وجاءت اليه جحافل ليل
غوي بغي شقي عنيد
وذا من.جنوب وذا من شمال
وبين طريد وبين. شريد
وبئس العدو عدو الحياة
ومذ عهد عاد ومنذ. ثمود
وثم الرعاة وثم المغول
وكل ليالي البغي الكؤود
وكانوا وكانت وكان الرجال
وصيحة أرض و وقع نشيد
وعشق بلا منتهى للفداء
وبين اثنتين ولا من محيد
فإما انتصار وإما الحياة
هنالك حيث حياة الشهيد
وها هى مصر وذا بابها
ستبقى ويبقى بقاء الوجود
وتحيا و نحيا نروم الشروق
وننسج حلم زمان. رغيد
ونمضي نصلي ونبني صروحا
لإسم ومعنى وبيت. سعيد
ونهتف باسمك مصر الخلود
ونحيا لنقسم باسم الشهيد
التعليقات مغلقة.