موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

علَّمونا… ولم يُـعلِّمونا

348

علَّمونا… ولم يُـعلِّمونا

محمــد عبــد المعــز

…………….

21 فبراير… اليوم العالمي لِلُّغة الأُم…!

أين لُغة الحِوار، والأُم التي لا تُفرِّقُ بين أبنائها؟!

أين الأُم… التي هي أُمة؟!

أين العربية، وسط هذا الزحام، من العابرين فوق أحلامنا؟!

أين خير أُمةٍ أُخرجت للناس؟!

أين اللغة التي شرُّفها الله بالقرآن الكريم؟!

أين فضائل الأُمة، ودورها، ورسالتها، والأهم أبناؤها؟!

متى نكتبُ بها، ونتكلمُ بها، وندعو بها، ونُدعى بها؟!

كيف نستعيدُ دورَنا من دون أُم، ولا أب أحياناً؟!

هل نظل هجينا بين لغاتٍ عدة، وألسنةٍ مُتلعثمة؟!

اللغةُ أُم، والأُمُ بحاجة إلى البِر من أبنائها، وهم أحوجُ إلى ذلك منها.

كفانا عُقوقاً، وتجاهُـلاً، وكِبراً، لأننا باللغةِ العربية، أبر وأعلم وأكبر.

كفانامُباهاة بلغاتٍ أُخرى، فلولا لغةُ الضاد، ما علِمنا ولا تعلَّمنا…!

التحدُّث بكل اللغات، أو بعضها، واجِب وضرورةٌ عصريةٌ وحتمية.

لكننا بحاجةِ إلى لُغتنا الجميلة، لاستعادة وزنِنا بين الأُمم.

نحن في أمسِّ الحاجةِ للتعبير، كي نستعيدَ توازنَنا بين الناس.

والفصاحةُ وسيلةٌ لغايةِ أسمى، للرُّقي والترقّي والارتِقاء.

لا يعني ذلك أن نُصْبِحَ كلنا بلغاء، أو شُعراء، أو أدباء، أو كُـتّـاب…!

بل الحد الأدنى من العِلْم، لنَفْهَمَ لُغتَنا، ودينَنا، ودُنيانا…!

لنُفْهِمَ مَنْ حولنا، عظمةَ هذا الدين، وخلود هذه اللغة.

لنَقْنَعَ بما حبانا اللهُ به، من عروبة، وإسلام، وشهامة، ونخوة، ورحمة.

ونُقْـنِعَ العالمَ بنُبلِ رسالتنا، وطهارة دعوتنا، ونقاء شريعتنا.

علمونا: ما كل ما يــتـمـنـاه المـرء يدركه … تجري الريـاح بما لا تشتهي السفنُ

ولم يعلمونا: تجري الرياح كما تجري سفينتنا … نحن الرياح ونحن البحر والسفنُ
إن الذي يـرتـجـي شــيئاً بــهمـّتهِ … يـلـقـاهُ لو حـاربـَتْهُ الإنـسُ والجـــنُ
فاقصـد إلى قِمم الأشـيـاءِ تُدركها … تجري الرياح كما رادت لها السفنُ

…………….

التعليقات مغلقة.