عملية تسخين الخزف : حرق Firing
أستاذة عبير شلبي /د. منى رجب
مصطلح يطلق على عملية تسخين الخزف فى درجات حرارة عالية جدا فى أفران خاصة ، بغرض تقسيته ودمج مكوناته بعضها فى بعض ، ولصهر طلاءات البريق التى قد يطلى بها لتزجيج سطحه .
وقد تجرى عملية الحرق على مرات متعاقبة منفصلة – وهو الأكثر شيوعا فى إنضاج كثير من أنواع الخزف- ويكون ذلك فى درجات حرارة مختلفة ومتدرجة ، حيث تعرف مرحلة الحرق الأولى فى هذه الحالة باسم ” حرق البسكويت ” biscuit firing وفيها يتحول الصلصال الطرى إلى قوام فخاري قاس ، ذى خصائص كيميائية وفيزيقية مغايرة لخصائصه الطينية الأولى . وتختلف درجات حرارة الحرق باختلاف نوع الطينة الخزفية ، فتتراوح ما بين ٧٠٠ – ١٢٠٠ درجة مئوية فى حالة حرق الفخار الترابى( العادي ) ، وتتراوح ما بين ١٢٠٠- ١٣٥٠ درجة مئوية فى حالة حرق الفخار الحجري ، وتتراوح ما بين ١٢٥٠ – ١٤٥٠ درجة مئوية فى حالة حرق الخزف الصينى ( البورسلين ) .
كما يتطلب صهر طلاء البريق مرحلة حرق إضافية ، تتلوها مرحلة أخرى – فى حالة إضافة ألوان فوق البريق – تجرى فى درجة حرارة منخفضة نسبيا ، وتتراوح ما بين ٧٠٠ – ٩٠٠ درجة مئوية . وقد تختتم عملية الحرق بمرحلة أخيرة ، تقل فيها درجة الحرارة على نحو كبير ، وذلك عند الرغبة فى تذهيب القطع الخزفية .
والعمل المقدم للفنان / أحمد عبد الوهاب ، وهو من الطين المحروق
التعليقات مغلقة.