موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

عمل مشترك خاطرة الأديب الدكتور / محمد المراكبي
شعر : مسعد البحراوي

285

عمل مشترك خاطرة الأديب الدكتور / محمد المراكبي
شعر : مسعد البحراوي

الحديقة

قضيتُ ما مر من عمرى لا أفعل شيئاً إلا أن أحصي الأيام من خلفى، كنتُ أرجوها أن تركض أسرع لأرى أحلامي و أحلام أولادى قد تحققت
وأنا ما زلت غضاً ، هكذا توهمت.
لم أكن أدرى أنى برجائي منها كنتُ أقترب أيضا من النهاية أكثر فأكثر، أقترب منها وقد سُلب من شعيرات رأسي سرُّ حياتها، أقترب و قد شوهت التجاعيدُ وجهى، وأصبحتْ خطواتى متقاربة تكاد تلامس أطراف أصابع إحدى قدمي كعب القدم الأخرى، حتى عجزت عن الركض فأمسيت كقرد حبيس مستسلم يقنع بما يجود به عليه بعض زوار الحديقة من ثمار الموز، قرد منزوع منه الأمل محروم حتى من التمنى.
لم يكن يقلقنى إلا ألا تتحقق أحلامُنا بعد كل هذا السعى.
إنَّ أحلامَنا و طبائعَنا فى مجملها ليست هى نفس الأحلام والطبائع ، بل قد يبدو بينها ما بين المشرق والمغرب من تضاد، وليس كل ما يعنينا يعنيهم فهم قد لا يعنيهم ما كان يعنينا
من أمور عزة وكثير أو ليلى و قيس، و لاتعنيهم تلك الثرثرة بين صفحات أمهات الكتب .
إنهم يحبون الإختصار فى كل شيء، ولا يهتمون بالتفاصيل.
لقد اكتشفت بعد رحلة طويلة، من السعي خلف الأيامأستنهضها بسوط التطلعات أنها هى التي تجذبنى إلى نهاية الدرب مغمض العينين،
اكتشفت أنه لم يتبق لهم عندى غيرُ النصيحة ، و ما أصعبَ تلك المهمة و هم يدَّعون أنهم يفهمون أكثر منا، وأنهم أكثر حكمة ونضجاً مما نظنه بهم، ويرون أنهم لا يحتاجون منا نصحاً ولا إرشادًا.
فكرت في استدعاء آلة الزمن لتحملنا إلى المستقبل، تحملنا إليهم هناك!
لكنني قبل ذلك كان علي أن أتجمل بعض الشيء، فأبدو أبهى، فلا يخجلون مني.
علي أن أفعل ذلك بسرعة حتى لا أجد أمامي إلا الحديقة، فأمكث بها قانعا فقط ببعض ثمار الموز.
بقلم الدكتور/محمد المراكبي

كنت شايف إن بكره هيبقى أجمل
كنت عاوزه بسرعه ييجي
كنت فاكر إن بكره الحلم يكمل
وابني جيل ياخد بإيدي
عيني كانت شايفه بكره
ليلهُ مش محتاج شموع
كنت ناسي ان الزمان
إتجاه مفهوش رجوع
إتفاجئت بسر لازم
روحي غصب تصدقه
الولاد وبنات خيالي
عمرهم أبدا خيالي ماصدقوا
الزمن لجم خُطايا
فجأه دون مقدمات
‏حتى صورتي في المراية
‏ضحكها التزم السكات
‏تعلب الشيخوخه شافني
‏قال لي زمن الصب فات
‏قلت ألْحق أقول نصيحه
‏للي قدر ربي إني ..
‏يبقوا مني
‏ للأسف رافضين كأني
‏عشت ياما في الحياه
ماعرفتهاش
‏إرتضيت سور الحديقه
واتداريت من روحي فيه
‏زي قرد الغصن فارقه
‏بعد ماكان بيناديه
‏راضي مرغم بالحقيقه
‏راضي باللي يجودو بيه
‏الأمل شِبه انتهى
‏والحروف كارهه اختها
‏وقتها حسيت بأني
‏عشت دنيا ماعشتهاش
‏بس لازماً أبقى ليهم
‏ألمح الفكره اللي فيهم
‏والزمان اللي ف عنيهم
‏كان عليا أقوم أسارع
‏واطوي صفحة دا المضارع
عشق قيس دا معادش نافع
‏إلا لضيوف الحديقه
‏واللي يفضل قردها

كلمات/ مسعدالبحراوي ‏

التعليقات مغلقة.