عمي سليمان بقلم :وحيد علي الجمال
وشوفته
في منامي
بيطبع كروت
لكل اللي كانوا
في حبه ملوك
وبيته في جنه
مليها حدود
عبيرها دا ساكن
في عطر الورود
وشاشه كبيرة
عليها حياته
بتعرض مسيرة
ورحلة كفاحة
وزي اللي شافوا
علامة صلاحه
تلاقي الغشاوة
في قلب اللي
قاعد بيلعن
وجوده
راجعت اللي
كاتبه
بصك الاضاحي
وكشف البيوت
عرفت أن قلبه
بيسهر وصاحي
يراعي الأرامل
يتاما البيوت
وناشر أسامي
وكاتم في صوت
تصدق بعرضة
على كل فاجر
تعدى الحدود
سمعت المحامي
بيصرخ عليك
دليل البراءة
بحكم القضاء
ولازم تحقق
وجوب النفاذ
فقال التسامح
د هو السبيل
وهرمي حمولي
لرب العباد
وكل اللي عاوزه
رضاه والثبات
بيسأل عليه
وكان اللي طالبه
صعود المنابر
قضية حياته
رسالة المساجد
وتخلص حياته
عليها وساجد
قالولوا دا ميت
ملوش اي صوت
لكنه بيحضر
طابور الصباح
ويشرح وجوده
في وقت الاذان
يدندن مابينا
ويرمي السلام
دخلت عليهم
وكانوا نيام
لقيته بيفرش
محل القيام
مساجد كتير
بتبكي عليه
سالته بصراحه
وعهد الامان
حكايتك دي
كبرت
ياعم سليمان
حكالي حقيقته
بفتح البيبان
علي روضه
طالعه في وسط
الغيطان
وفيها اللي راكع
وفيها اللي ساجد
وفيها اللي واقف
بينوي الصلاه
وبص في عينيه
عرفت الجواب
وكل اللي شوفته
مجرد بلاء
وهي حقيقة
بتبقى اصطفاء
أخذني في حضنه
وطبطب كتير
كتب لي وصية
بخيط الحرير
مابين القليل
وبين الكتير
حقيقتك هتفضل
مرايه في قلبك
تثبت وجودك
في قلب اليقين
التعليقات مغلقة.