عند شواطئ السطور بقلم لما حسن
عند شواطئ السطور
الزرقاء
حروف عنابية
سقطت
سهوا
أسيرة
بعهدة أصداف ذهبية
خلف القضبان…..
انشدت ألحان
شجية ….
اغتسلت
بماء الطهر
تكحلت بزهر الياسمين
تبرجت
بألوان شقائق النعمان
عند محراب الابجدية
العتيقة
ضاعت بعض كلمات
والبعض
تنتظر
وداع نجوم ليلها الطويل
عناق شمسها
لاحضان السطور الباردة
لتستفيق قلاع بابل وكنعان
وترقص قصائد
على أنغام موسيقى اغريقية
مدونات عميقة
ستولد ….
تغرد مع اسراب الحمام والحسون
لا تعرف
النسيان
الاندثار …
.او الضياع …..
التعليقات مغلقة.