عنقاء الفدا شعر أحمد العزة
الأمرُ أمري والحياةُ حياتي
أترى فقدتكِ أم فقدتُ صفاتي
اوآهُ يا وجعَ الذينَ تبعثروا
كتبعثرِ الالحانِ في الطرقاتِ
الله اكبرُ كثرَ ما وَرَدَ المدى
وأقمتُ محتدِمَ الصدى صلواتي
ناجيتُ طيفكمُ لعلّ لقاكمُ
وتسمّرت عيني على الشرفاتِ
مترقباً ومعي الاماني تصطلي
ويقودني أملي إلى الظلماتِ
متشظياً قد عمتُ في بحرِ الأسى
عزفي كنزفي كاضطهاد شتاتي
والله لن أرضى لعزي ذلة ً
فلففتُ مشنقتي بحبلِ نجاتي
ألقيتُ في سمع الحسان مغنياً
أنتِ التي …يا أوحشَ الغرباتِ
قلبي يسيلُ كساعة الرمل التي
إن قلِّبتْ سيعاد يومٌ آتِ
سايرتهم سامرتهم وانا أرى
كل الأحبّةِ حاملين رُفاتي
الموتُ في الستين اكبرُ كذبةٍ
الموتُ في الدنيا بفقدِ الذاتِ
وضحكتُ في ودعي وذاك لأنني
ناديتها يا اوجع البسماتِ
تتأسفين الى الجبال لنسفها
تتضرعين تلملمينَ فُتاتي
بي شهقةُ الاولمبِ عنقاءُ الفدا
انّي كفيلٌ أن أعيدَ سماتي
ستخونُ ذاكرتي ستذكرُ غيرها
ستغيرُ الاطلال في كلماتي
كالبدرِ تمشي إن مشيتُ وإن
وقفتُ تَقِف اسمّيها لزومياتي
وألفها بيديْ كأنّ دوارنا
هو شرفةٌ للهِ في الجنات
ِ
يتبتلُ الوردُ النديّ بعطرها
وبمائها وبوِردِها ورداتي
تخضوضرُ الصحراء في وجناتِها
يتضوعُ الريحان في النسماتِ
يا مشمشاً خَجِلاً ألوذُ بقبلةٍ
لأعمِّمَ النيروز في الوكناتِ
لسنا ثنائياً لنرسمَ آيةً
إكسيرنا حبٌ بلا مرآة
ِ
ستجيىء يوماً لا عزاء لمن خنا
وتكون أغنيتي مع النجماتِ
في كل ليلٍ اصطفيها منغماً
علّي أحدثها عن النزوات
ِ
تنسابُ موسيقى بخصرِ كمالها
سرُّ السكونِ برقصةِ الحركاتِ
نوتاتها ما لا يردُّ وما لا
يا مرقصَ السيكاه في البياتي
سأصوغها شعراً يرتلهُ المدى
ليحومَ صقراً في صدى الأبياتِ
التعليقات مغلقة.