موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

عن مفهوم اللسانيات الحاسوبية وأهم تطبيقاتها بقلم د.وجيهة السطل

484

عن مفهوم اللسانيات الحاسوبية وأهم تطبيقاتها بقلم د.وجيهة السطل


فرض عصر التکنولوجيا والانفجار التقني والمعرفي نفسه علينا،وبتنا نواكبه، باحثين عن المعرفة. بل حتَّمَ علينا توظيفَه لخدمتنا في مجالات عدة،لما فيه من فائدة عظيمة.
وعلم اللسانيات الحاسوبية من أهم فروع اللسانيات التطبيقية-وهو من العلوم الحديثة،وتكوَّن من تقاطع حقلي:علم اللغة(اللسانيات)، وعلم الحاسوب.
وتهتم اللسانيات الحاسوبية بالمعالجات الآلية للغات المنطوقة، وتعمل على تقديم نظريات وتقنيات تمكّن من وضع برامج حاسوبية،تساعد على فهم اللغة. وتستهدف معالجتها معالجة آلية، فأدخلوا اللغة العربية إلى الحاسوب. ثم عالجوها بالبرامج.
وكان من أهم البرامج التي تعالجها اللسانيات الحاسوبية:

  • وضع المعاجم الإلكترونية-الترجمة الآلية
  • تحويل الأصوات المنطوقة إلى نصوص مكتوبة، -تحويل النصوص المكتوبة إلى أصوات منطوقة. – تصويب الأخطاء اللغوية آليًّا. .
  • تشكيل النصوص المكتوبة.
    -تسجيل نبرات أي صوت لكل حرف بذبذبات محفورة على مسارات.يستخدمونه لأسباب مختلفة. وقد أصبح من الضروري أن نساير هذا التقدم التكنولوجي، ونتعايش معه .
    ولعل من أهم المهارات التدريبية المعاصرة ، مهارة توظيف الحاسوب لمصلحة التجديد والتغيير، في تعليم اللغةالعربية وتعلُّمها.
    ويقدم الحاسوب هذه الخدمة بعد أن يملأ المبرمجُ – وهو إنسان يتمتع بذكاء في التكنولوجيا وخبرة في علم اللسانيات الحاسوبية- ذاکرة الجهاز الصناعية بما يخدم التطبيق الذي يريده. ويعدّ التدقيق اللغوي
    وعلاج الأخطاء اللغوية آليا لتصحيحها، واحدًا من أهم المجالات التي تعالجها اللسانيات الحاسوبية، لارتباطه بالكتابة الحاسوبية من جهة،ولصعوبته من جهة أخرى.

وهي تطبيقات مازالت غضة، وتحتاج إلى الكثير من المراجعة لتحقِّقَ غايتها.

وهذه ملاحظاتي التي لمستها على بعض التطبيقات:

١- تصحيح الأخطاء اللغوية في الكتابة:

هذا التطبيق سلاح ذو حدين،فهو وإن كان يعطي الكلمة الصحيحة أحيانًا،غير أنه يتدخل فيما نكتب، ويكتب معنا، وقد يطرح كلمة لا علاقة لها بما نريد كتابته، وذلك بنظام التخمين،وحساب الاحتمالات،فيطرح خَيارات الكلمات التي يمكن للحروف الواردة أن تشكلها.. وإذا لم يكن الكاتب يقظًا،ويتابع ما يكتبه البرنامج له،فإن كوارث لغوية وعلمية وأحيانًا أخلاقية يمكن أن تحدث


٢- التطبيق الذي يحوِّل النص المقروءإلى نص مكتوب :

وهو تطبيق متعب جدًّا، لأنه يستجيب للعامية أكثر من الفصحى. ولا يكتب الكلام المنطوق بمخارج حروف سليمة صحيحًا. ومازالت به أخطاء في تحويل المنطوق إلى مكتوب.


٣- التطبيق الذي يقوم بتشكيل الكلمات وفق الإعراب :

وهو أيضًا لم يسلم من الأخطاء في التشكيل. وقد عرضت عليه نصًّا أصمّ من فقرتين ليضبطه بالشكل،فارتكب خمسة أغلاط نحوية في التشكيل.!!!

٤- تطبيقات التلخيص و كتابة الشعر

وقد هالني ما وصل إلي من أخبار حول هذه التطبيقات التكنولوجية المبرمجة. فقد وجدوا فرحين مهللين تطبيقًا قادرًا على التلخيص، وآخر على قول الشعر!!!! وستتابع برامج بقية المهارات الكتابة والإبداعية.

رؤية عالمة لغة :


وأنا أحذِّر المنساقين وراء هذا العلم،والمبرمجين لهذه التطبيقات،من مغبة ما يقومون به.
التكنولوجيا في أصلها، لخدمة الإنسان لا لإلغائه، وتجاوز قدراته الفنية والإبداعية.

فحذار أن يكون جزاؤنا فيما نفعله جزاء سِنِمَّار. فترمينا التطبيقات بعيدًا ،وينحصر دورنا في أصابعنا التي تختار التطبيق المراد فتضغط عليه.
ويكون مصيرنا كالمعلم الذي انقلب عليه تلميذه فقال في حسرة:
أعلّمُه الرمايةَ كل يومٍ
فلمّا اشتدّ ساعده رماني

وكم علمته نظم القوافي
فلما قال قافية هجاني

تحياتي للجميع

التعليقات مغلقة.