عهد الصعلوك بقلم ولاء أحمد القضاة
على صدرك رسمت أحلامي
بين الضلوع انت والأقفال
كنت سر عشقي وسهادي
قوس النصر لا ليس بخيالي
ظننتك متنفسي وهيامي
ما كان الاك فتى أحلامي
على الجياد بالآصال
أكاد أرى عهدك عهد صعلوك يعبث بكياني
ما كان الا علا مقامي
ومن الجودي ما أضعت شراعي
بسراب الوهم وطول الليالي
راسية كالجبال العواتي
ما هزني ريح صرصر آتي
أنا الريح والجبال الشاهقات
وشذا العطر مني والوردات الباسقات
لا يرعبني خيالك بالمنام
كاسرة يناغمني الحلم ألوانا
فإن شئت لونتك بالزعفران
ولربما أصبغتك بالارجوان
ما كا مني اليك الا الرمادي
اكنت طاغي وها انت الان حاني
ترجو وصل الأيام الخوالي
ما عاد الفؤاد يخلو والحشاشات
وإن كا يخلو فلا اقبلك زنار لبنطالي
وإن جن العقل ثواني فيا ذا للعار
كن عبرة كفرعون للعيان
او كالنمرود الطاغي
لست ملكة الكواكب أيها الجابي
لك الجواري وسميراميس دعها للطاغي
تحمل الشعلة تمثال حرية خيالي عا
لك اللظى ولي السرمد الباقي
أروي الجنان والحوريات الغواني
المستليقات كالجوري بالغابات
إياك ودور إبليس بالجنان
أميزك قبل رائحة التفاح القاني
فما كا الثرى والثريا بالتساوي
التعليقات مغلقة.