عودة البوح
قصة قصيرة بقلم عصام قابيل
نظر إليه وإلى تعبيرات وجهه التي بدا عليها القهر فزادت تجاعيد وجهه تعرجاً وسماراً على قمحيته فعبس في وجهه وهو يقول له في نفسه :
- هل ستظل هكذا حتى يقتلك الصمت أيها الأحمق الغبي
لقد مرت على الثورة سنوات وانت صامت وكان النجاة في صمت
ولوح له بذراعه كناية عن تذمره فرد عليه تلويحته , ولم يجد بداً من الصراخ في وجهه بشدة وهو يقول إنطق تكلم لاتسكت فرد عليه صراخه بآخر وفجأة وجد زوجته تأتيه وتقف خلفه , جن جنونه , ماالذي جاء بها خلفه , كيف ذلك وهم به ليوقعه أرضاً فإذا بيد تجذبه وتربت على كتفه , نظر فإذا هي زوجته تقول له سلامتك.
التعليقات مغلقة.