عودة النوار…
عبد الخالق شويل
إليكِ مِن زهوةِ الرِبعيِّ..أوَّلـَهُ
قـُبيلَ موسَمهِ النــوَّارُ , أوَّلـَهُ
قلبٌ يُعانِقُ قلبـًا في تخيُّلِـهِ
أما تخيَّلَ مَن ليــلاً تخيــَّلهُ ؟
سحابةٌ ذات وعدٍ أبرقت كذِبًا
هوى بجذعٍ مِن الإمحالِ سبَّلـَهُ
أودى بِنا خادعٌ بالصَّدِ أمطرَنا
سناهُ مِن خُلـَّبٍّ بالقفرِ سَبَّ لـهُ
واشٍ ألا إنَّهُ واشٍ غداةَ وشى
عمّا بهِ طرفُ لحظٍ حين سبَّلهُ.؟
ليتَ الذي صدَّني توقـًا تولـَّهَ بي
وليت من صادَني حُبــًّا تسوَّلـهُ
,,,,,,
مساؤكم أريج
عبدالخالق شويل
التعليقات مغلقة.