عودي بقلم حمادة ريحان
والله ما أخلفت يوما موعدي
حتي وإن أمسي غرامك بائدي
وحفظتُ عهدكِ في حنايا خافقي
وقبلتُ أن يبقي غرامك قائدي
يا لوعتي إن غبتِ عني لحظة
ما طاب يوما في بعادك مرقدي
مالِلـغرامِ يثـور بين جوانحــي
كالنار تضرم في بطون مواقدي
وكذا الحنين إليك أجري أدمعي
سيلا كنهر من لهيب سرمدي
يادرة الأحباب … قربك راحتي
ياقبلتي ،،،، وتوجُّهي ؛ بكِ أهتدي
هلا رحمتِ الصب من نار الجوى
و أعدت لي أيام عمري البائدِ ؟
عودي فإن الوعد في رحم الهوَى
قد صار مشتاقا ليوم المولدِ
عودي لِـفَـكِّ وِثاقِ شوقٍ هَـدَّهُ
طولُ انتظارٍ … لإبتداء المشهدِ
ماكنتُ يوسفَ في رَباطَةِ جَأشِـهِ
أوكُنتُ عنترَ خصرُرُمحي في يدي
أنا مثلُ قيسٍ في الغرام وفقتُهُ
ولذا غرامك بات غاية مقصدي
يا ليتني في الشعر أبلغ مبلغا
فلكنتُ أكتبُ فيكِ كلَّ قصائدي
التعليقات مغلقة.