عود البان.. شعر.. محمد داود
أنا مـا عِشـتُ فـي دَنيـايَ لَـوْلاها
ويومُ السَّـعـدِ يأتـي يَومَ ألـقــاها
وَقَـد أنسـىٰ فؤادي بيـنَ جَنـبـيَّـا
ولـكـنِّي … لَعَمْـري لَستُ أنسـاها
وإن تَسْلُ الفؤادَ ففي شـرايينـي
سَـتُحييني مَدىٰ الأيامِ .. ذِكراها
ولـن تغفـو لِحـاظـي عن محبتها
وتسلُبُني .. مَـنـامَ اللـيـلِ عينـاها
كأنَّ الـبَــدرَ فَوقَ الخَـدِّ مَوشـومٌ
جمالُ الكَونِ بعض ٌ مِنْ مُحَيَّـاها
وَفـي العَينينِ سِـحرٌ آسِـرٌ يسبي
وَذو قَــدٍّ .. كَـعـودِ البانِ مَــرآهـا
وَأمَّا الجيـدُ كالـغـزلان في حَـذَرٍ
فَجَـلَّ اللّٰهُ مَـنْ بِالحُـسْنِ سَــوَّاها
فإن تأتي .. بِعمقِ الرُّوحِ مَسكَنُها
وإن تغْـدو .. فعين الله تَرعــاهـا
التعليقات مغلقة.