“عيدك مسامحة” بقلم د. هبة صبحى البدوى
جاى عيدى فَرحه
لابساله طَرْحه
وورودى طارحة
دراعاتى فَاتحَة
وَبقَوْل مسَامحَة
رُدّ السَّلَام
يلَّا قوَام
مفيش مَجَال فِيه لِلْخِصَام
دُنْيَا تَلاهى
فِيهَا ناسها سَارحَة
وَالْعِيد يجْمَّع مِنْ كُلّ منحى
تبْقَى ف جِوَارِى
او جوَّة دَارى
والحيط يدَارى
وَلَا بِيَا دَارى
قَايد فِى نارى
وزايد مرارى
إِنِّى أبقا شارى
وَإنْت المجافى
طَاب قوم وصافى
عَلَى إيه خلافى
وَإِنْ كُنْت قاسى
وَلِلْفَضْل ناسى
برْده إنْت ناسى
وشاغلى رَاسِى
وَانْ كَان شراعك
هَجَر المراسى
فمسيره تَانى
رَاجِع وَرَاسِى
هيبات يقاسى
مِنْ عَاده عِيده
وَحَبِيبُه جاى
ومادد له إيده
لَو رَاح وسابك
مَيْن رَاح يعِيدُه
إلْحَق حبايبك
ده الْعُمْر لَحْظَة
مين إللى ضَامِن
الْعِيد يعَاوِد
خَلِّيك مهاود
وبلاش مقاوحة
دَمَّك ولحمك
عايشين ملاحمك
طَاب شُوف ملامحك
عيشك وملحك
وَجَب اعْتِذَارك
وأنا فى انتظارك
عَلَى كُلِّ حَال
عيدك مُبَارَك
عيدك مسامحة
التعليقات مغلقة.