عيد الحانوكا بقلم د.أحمد دبيان
اكون سعيدا ولا اجد اى غضاضة ابدا فى تهنئة اخوتى فى الانسانية بأعيادهم .
ومن عيد الديفالى او الديوالى لدى الهنود الى عيد القيامة وأعياد الكريسماس الى عيد ميلاد بوذا فى ١٩ مايو ، فكلها اعياد نقر فيها بالإختلاف وباحترام الآخر ومعتقده ونقر فيها بالتعايش الإنسانى الذى لا يرسخ عقيدته الدينية للحصول على مكاسب دنيوية او الزعم بحق تاريخى ينازع حقا فيزيائيا موجود على الأرض .
اقر ايضا اننى لن اجد غضاضة فى تهنئة اليهود الموجودين فى العالم والذين لا يمثلهم الكيان الصهيونى الغاصب بحال بعيد الحانوكا والذى يأتى الاحتفال به إحياءً لذكرى تدشين الهيكل الثاني في أورشليم القدس سنة ١٦٤ قبل الميلاد بعد تدنيسه حسب المعتقد التاريخى اليهودى من قبل عساكر المملكة السلوقية (السورية الإغريقية) تحت حكم الملك أنطيوخس الرابع، وإعادة حرية العبادة للشعب اليهودي .
والتى يستعيد فيها اليهود نجاح الثورة الشعبية التي قادها يهودا المكابي وإخوته ودشنوا فيها الصلاة فى الهيكل ، اذا ما أقر اليهود بان هيكل سليمان الذى يحاولون اعادة تدشينه بمراسم رماد البقرة ميلودى للتطهير هو خلاف موقع المسجد الأقصى الحالى الذى يحاولون الحفر تحت اساساته لهدمه .
فهل تراهم يفعلون حتى أبادرهم بالتهنئة ؟
التعليقات مغلقة.