عيد غزة … بقلم الشاعر محمد عبدالرحمن كفرجومي .
١- بغزَّzةَ طفلٌ رأى أن يقولا:
أياعيدُ لُطفًا تأخَّرْ قَليلا..
٢-فليسَ لدينا مَكانٌ ووقتٌ
لنلقاكَ؛ ياعيدُصبرًا جَميلا..
٣-لِماذا سَتأتي وَنَحنُ بِكَربٍ
شَديدٍ؛ وصارَ علينا وبيلا..
٤-رَمانا الْعَدُوُّ بأشرسِ نارٍ
بِحِقدٍ تَجَلَّى ثَقيلًا ثَقيلا..
٥-ففي كلِّ بيتٍ ودربٍ وحقلٍ
غدوْنا جَريحًا يَضُمُّ قَتيلا..
٦-وأخْوتُنا-يا عيدُ-عنّا أشاحوا
عُيونًا ؛ ضَميرٌ بِهِمْ صارَ عَليلا..
٧-أيا عيدُ مهلًا؛ تريَّث قليلا
ولاتُمسِ فينا بَتاتًا نَزيلا..
٨-ومُرَّ بِأَطرافِ غزَّzةَ دونَ
دُخولٍ إليها فَلَيْسَتْ مَقيلا..
٩-لأنَّ الْمَنازِلَ أضحَت دَمارًا
وكُلُّ الْمَرابِعِ أضحت طُلولا..
١٠-قَلانا الْقَريبُ وعنَّا تخلَّى
وكانَ خَذولًا خَذولًا خَذولا..
١١-ولَكِنْ برغمِ الْمَصائبِ نبقى
ولايأسَ يَلْقى إلينا سَبيلا..
١٢- نُلاقي الْعَدُوَّ بِعَزْمٍ أباةّ
وًنَدحَرُهٌ كُلَّ يَوْمٍ ذَليلا..
ا
الأحد صباح يوم عيد الأضحى المبارك
١٤٤٥/١٢/١٠ هج. ٢٠٢٤/٦/١٦ م.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.