عين مضارع الفعل الأجوف وأمره دحض نظرية جانَبَها التوفيق د.وجيهة السطل
المضارع عادة مفتاح الأمر صرفيًّا ومرآته.وما يطرأ على عينه من تغيير صرفي في الحذف والتشكيل ،يلتزم في الأمر.
ويطّرد هذا في كل أنواع الثلاثي الصحيح؛وكذلك في عين الفعل المعتل الأجوف.
فحين يأتي المضارع المسند إلى واو الجماعة يبقَون، يجيء أمره اِبقَوا بالحفاظ على حركة العين. وحين يكون يُعطُون يجيء الأمر أعطُوا..
وقد أخطأ من قال:إن اقتطاع ياء المضارعة يعطي فعل الأمر؛نظرية غير صحيحة .وهي إن استقامت مع المضارع الأجوف المجزوم ،( لم يقُم قُم ، لم يبِع بع لم ينَم نَم) . فإن الجزم طارئ على المضارع ، ولا يصح أن تبنى قاعدة على حالة طارئة،لأن أصل المضارع أن يكون مرفوعًا.
وهي صحيحة في الثلاثي الصحيح السالم ، .
يقْرأ،يرُدّ، يكْتب>>>اقْرأ،رُدّ،
اكتُب.واجتلبت همزة الوصل في المهموز والسالم لأن فاء الفعل ساكنة .
وفي بعض صيغ المزيد على الثلاثي الصحيح:(يجاهد>>جاهِد. يعلٍّم>>علِّم- ينتفِعُ>>انتفِع.
يستقبل>>استقبل- ينتصر انتصِر )
ولكنها لاتستقيم في صيغ أخرى نحو: يقبِل>>أقْبل.
فصيغة الأمر أضافت همزة القطع بعد حذف ياء المضارعة.
ولا تستقيم القاعدة باطراد مع المعتل فإن صحت في المثال الثلاثي والمزيد : وقف يقِف قِف.استوقف ،يستوقف،
استوقِف .
فإنها لاتستقيم في الثلاثي الأجوف والمزيد .
يقوم ليس أمرها قوْمْ بل قم
ولا في الأجوف المزيد : (أقام ،يقيم، أقِم – استجاب يستجيب ،استجِب)وكلها حذفت فيها عين الفعل واو العلة لالتقائها ساكنة مع حركة بناء الأمر الساكنة. ..
والأفضل والأسلم للمتعلمين،ألا نخترع عن حسن نية (كبسولات)تعليمية، يحفظونها ، ويلغون قدرتهم على التفكير والمقارنة، بل أنى ننظر إلى كل زمن نظرة مستقلة،في الصرف كما في النحو .
تحياتي
ولكم مزيد الاحترام والتقدير.
التعليقات مغلقة.