عين يشغلها الحنين
نثر أمل الجندي
كجرذ في دولاب دوار
أقرض اللاشيء ،
أدور ..
يتلوى بصدري داء السجين
“الشوق”
أعتصر تنهيدة ممزوجة بآهة حارة
تفثأ قلبي فيتقاطر عبرة تلو أخرى
أنظر من خلف قضبان العطل ،
وصوت حلمي المقموع
يئن راجيًا يدًا تحرره
فترسمني فوق جدار الكون الأزرق
سحابة بعينين تفيضان فرحًا
تكتبني أغنية بيضاء كطوق فلٍ
أهداه عاشقٌ لحبيبته
موسم اللقاءات ..
تجعلني عصفورًا
يطوي الوقت الخائن
وكذبة الزمن الكفيل
إلى اللاجراح
التعليقات مغلقة.