عيون الفجر … هيفاء البريجاوي
عيون الفجر …هيفاء البريجاوي
اعتكفت الروح مواطن الأمل ،نور أطل من شرفة عمر حاور بشرية الأماني، وسهاد انبثق من دجى الأوطان ،
لزمان لا توقف مسيرته مواقيت آنية ،،هتفت روحا غارقة بشرايين مواقيت ضليعة صبح دان ،،،،
تجالس فتاة شمس بربرية ،،،
غير ت كل الموازين مع أوردة الصباح الصامتة، لينبثق نور من ركنه البعيد، سجدت الخلائق معه، وغفت بين ذراعي سماء، تأجج صبحها يغرق أوردة حاكت اطياف الزمان،،،،
ترتجي خالقهارحمات تطال عالم ظن المكوث بين أقطاب غمد ضباب مهاجر فيه جدال لطبيعة ما زالت تتقن فن الحوار ،،بعقلانية فجر احتضن كل الآمال ،،،،
لتعاود مع ضحى الفجر حكايات لم تكتمل بعد وأشواق تبعثر ت بضلوع سنون أحيتها أقدار ،،،
غيرت حوارات وجادلت عربية تأبى الضيم
يسكنها بدر ألهمها الفجر نوره ، احتل كل المعالم الصامتة ليؤججها ضجيج آمال حب دفين،،
غارق بالأحزان لابن غروب لا يعرف مستحيلا ،،،
تتساقط مهزومة من عيون النجمات لؤلؤة بدموع
تثير حيرة مترامية كمد وجزر مشاعر متأججةعنفوان وصلابة فتاة شقية ،،
أهي استكانة أنفاس لصبر جميل ،،أم معادلات دوران تلتف حول شمس الأصيل؟!
لتعلمنا أننا الاستثناء حينما الكل يهجر ولا يسكن قلب هجره ضرير بعثر زمانه ترياق صبح مرير ،،،،
لوليد روح أحيا أرض جسد نبض اكتمل فيه المصير مسير لا يعي مكونات مفرداته ، تخطت أثواب جسد هزيل ،،،،،
لتنسج مع كل صباح أغنية تتمرد على غلاف عمر اكتمل بحياة لروح اصبحت للهوية الأسير القابع بحدود أوطان ما عادت تهوى أبناء ضل بهم السبيل ، هاجر بلاده طوعا ،لتقيده حدود عالم جن فيه تشرد تزاحمت به افكار واعتناق عهود قطعتها لتكو ن قلبا لنبضه للوطن الأكبر دليل ،،،،
لتلتقيه فتاة النور وابن زمان ميمون،،،ما عاد يستهويها من احتل بواكير عمر ضل به سبيل،،،،
لنور آت ليبدل الله حالنا تبديلا بلا زيف امتلأ بقلوب استهوت السلب لغة زمان مرير،،،
تنزف الشموخ والكبرياء تزف مع كل صباح زفرات سلوان وصبر جميل،
لمن حملوا رايات بيضاء تهجر أصحاب العقول المتخمة ذكريات ما تزال حاضرة عند كل قول او موقف ظنوه آخر المطاف ،لتشرق عناوين مهزومة من مفكرة السنين،،،تحضر به زمان ما اعتاد لغة بشر ،وكلها منه حاضر يستنشق ذلك الهواء العليل،،
لتأخذه بين حروف عذراء تحفظه بقلبها الكبير،، وتّعلم العالم أننا من نسكن قمرا ما زال يضج بالأماني ليكون ما لم يعه بعد ليل طال به ظلام من رحلوا وحررونا لآت فيه الصبح يغلف أرواح تلاقت تسرد نهايات حكايا عالقة بحنجرة قلم لأبجدية قطرات نداه سلوان بكرة صبح أبدي هجر طلاسم من لونوه بشتات حروف لتكون لزمانها بمرمى أقدار تكفيها لتشمخ بقلب وطن كبيرهوية اعتناق أصبح لمسارها دليل ،،،،،
بقلمي //هيفاء البريجاوي //سورية
التعليقات مغلقة.