عَبرَت بقلم أبوشمس سالم
بينما أسير على أشواكِ الآنين بخُطى اليأس ؛ وليلي داعب الأهداب بالسهد ؛ وفؤادي أعلن عني الخِصام للأبد ؛ فقد تملّكني الغرور بإن نهيت علاقتي بمأوى كانت للفؤاد يومًا وطن !! ومضيت بيني وبين ذاتي في شقاء ؛ ضعف الفؤاد !!وسطو العِناد !!
حتى هفا نسيم ؛ لامِثل عبيره عبقا !!
فتحدّقت عيني تلهُّفًا !! وما زاد الغريب غرابة ! أن الاوصال مني تفككت ؛وحرارة الجبين هَبّت !فسال منها الماء(تعرّقت) وصاح من بين الضلوع فؤادي ثائرا ؛؛ وكأن الشوق منه فاح فيضًا غامرا !! أُنثى جمالها هزني ؛؛ شوق بسهم لاحني ؛وكأن هند في المنايا نال مني وشقني !!
وبينما متوهجًا بحرارتي ؛؛وتَصُب عيني عليها لَهف تشوّقي !!
إذا بطيفها قد تلاشى !!
وترك بين ضلوعي سهم مارق !!
التعليقات مغلقة.